تقرير يرصد 2155 حالة اعتقال "لأطفال قاصرين" خلال هبة القدس

023
حجم الخط

 أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال صعد بشكل كبير من استهداف الاطفال والقاصرين الفلسطينيين من الجنسين، منذ اندلاع انتفاضة القدس أول أكتوبر من العام الماضي.

ورصد المركز 2155 حالة اعتقال لقاصرين، أي بنسبة تزيد عن الربع لمجمل حالات الاعتقال خلال ذلك العام والتى بلغت 8000 حالة.

وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، بأن الاحتلال يعتبر أطفال فلسطين هم وقود الانتفاضة الشعبية التي اندلعت منذ عام لذلك يتعمد اللجوء إلى إرهابهم بالاعتقال والقتل والتعذيب، حيث شن حملة اعتقالات واسعة، طالت ما يزيد عن 2155 حالة اعتقال لقاصرين، بعضهم لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات فقط، وبينهم عدد من الجرحى والفتيات القاصرات، كذلك بدء بفرض الاعتقال الإداري على الاطفال لأول مرة منذ 8 سنوات.

وأضاف التقرير بأن الاحتلال جعل من استهداف الاطفال الفلسطينيين بالاعتقال الخيار الأول، بعد أن كثّف من عمليات اعتقال الأطفال الفلسطينيين خلال انتفاضة القدس، مما يدل على مدى حجم الهجمة التي يتعرض لها الاطفال، وخاصة ان جميع من اعتقل منهم تعرض الى الاعتداء بالضرب المبرح حين الاعتقال، والزج بهم في ظروف قاسية، في مراكز التوقيف والتحقيق ومارس الاحتلال بحقهم كل أشكال الانتهاك والتعذيب والضغط النفسي والجسدي وخاصة في معتقل "عتصيون".

واعتبر الأشقر ممارسات الاحتلال بحق الأطفال مخالفة لأبسط قواعد القانون الدولي، وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، والتي شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال وعدم تعريضهم للاعتقال والتعذيب الا في اضيق الحدود.

وقال:" سلطات الاحتلال جعلت من اعتقال الأطفال الفلسطينيين هدفا عاجلاً، وأقدمت على اعتقال الآلاف منهم منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، إضافة إلى إقرار قانون يجيز السجن الفعلي للأطفال من هم أقل من 14 عاما".