حسام تدعو إلي مساندة الأسرى المضربين

الأسرى المضربين
حجم الخط

دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" الشعب الفلسطيني بكافة ألوان طيفه ومؤسساته وقواه الحية إلي مساندة الأسرى المضربين عن الطعام وعدم الانتظار والترقب حتى تتدهور أوضاعهم الصحية .

وأكد أسامة الوحيدي مدير إعلام الجمعية بأن تبكير فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين في بداية معركتهم من شأنه أن يقصر عمر إضرابهم وأن يسرع من وتيرة الاتصالات والتدخلات لإنهاء معاناتهم ، مؤكدا بأن معركتهم هي امتداد للمعارك السابقة التي انتصر فيها العديد من الأسرى الذين أضربوا لفترات طويلة احتجاجا علي جريمة الاعتقال الاداري .

وبين الوحيدي أهمية البناء علي ما حققه الأسرى خلال معاركهم السابقة ضد الاعتقال الاداري مشيرا إلي ضرورة جعل قضية الأسرى وخاصة الاسرى الإداريين قضية حية ومترابطة ضمن خطة منهجية وإستراتيجية عمل لمجابهة الاعتقال الاداري علي كافة الأصعدة القانونية والإعلامية والدبلوماسية .

ودعا الوحيدي الأسرى الإداريين والأطر القانونية الفلسطينية لمقاطعة محاكم تثبيت الاعتقال الاداري وعدم الامتثال لها نظرا لبطلانهاوبصفتها محاكم شكلية وصورية وغير قانونية، لا تستند الى معايير المحاكمة العادلة، بل تعطي شرعية للاعتقال الاداري التعسفي.

وذكرت حسام بأن (6) أسرى مضربون عن الطعام في الوقت الحالي منهم (4) ضد الاعتقال الإداري وهم الأسير أحمد محمد حسين أبو فارة (29 عاما) والأسير أنس إبراهيم عبدالمجيد شديد (19 عاما( وكلاهما من مدينة الخليل وهما يقبعان في سجن مجين الجنائي بالقرب من سجن الرملة ومضربان عن الطعام لليوم الثاني عشر علي التوالي ، وكذلك الأسيران مجد حسن ابو شملة (24 عاماً)  وحسن علي رباعية (31 عاماً) وكلاهما من مدينة جنين ويقبعان في سجن "النقب الصحراوي  وهما مضربان عن الطعام لليوم الرابع علي التوالي.

 فيما يواصل الأسيران ماهر عبيات وجواد جواريش إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ 14 على التوالي، احتجاجاً على عملية نقلهما المتكرر والجائر من سجن إلي آخر، وزجّهما مؤخراً في عزل سجن "عسقلان" دون إبداء أية أسباب.