أعلنت مساء أمس السبت، جوائز "بايو-كالفادوس" المعروفة باسم "البالميير" والتي تمنح للتقارير الصحفية والأفلام التي يعدها الصحافيون والمراسلون الحربيون من مناطق النزاعات، وحصلت فرانس24 على الجائزة في فئة تصوير الفيديو عن تقرير من سوريا بعنوان "معركة الشدادي: اتحاد ضد الرعب".
منحت جائزة " بايو- كالفادوس" للمراسلين الحربيين السبت في فرنسا لتحقيقات نشرتها أسبوعية "دي تسايت" الألمانية عن فئة الصحافة المكتوبة ووكالة رويترز عن فئة التصوير و"بي بي سي" عن الإذاعة و"فرانس 2" و"فيس" عن التلفزيون وفرانس24 عن تصوير الفيديو.
وشهدت هذه النسخة من الجوائز، وهي رقم 23، استحداث جائزة عن فئة تصوير الفيديو منحت للصحفي في فرانس24 روميو لانغلوا عن تقرير من سوريا بعنوان " معركة الشدادي: اتحاد ضد الرعب" أنجزه مع مايسة عواد بالتعاون مع محمد حسن وماري دروي.
وفي الصحافة المكتوبة، كوفىء فولفغانغ باور الصحافي المستقل المولود في 1970 عن تحقيق في نيجيريا تناول نساء احتجزن لدى جماعة بوكو حرام ونجحن في الفرار، وحمل المقال الذي نشر في "دي تسايت" عنوان "صرت شخصا آخر، شخصا لم أعد أستطيع التعرف إليه".
في التصوير، كوفئ مصور وكالة رويترز اليوناني يانيس بهراكيس المولود العام 1960 عن تحقيق بعنوان "المضطهدون" حول وصول لاجئين إلى اليونان. وقد فاز في الوقت نفسه بجائزة لجنة التحكيم المهنية برئاسة الصحافي الفرنسي جان-كلود غيبو وبجائزة الجمهور.
في الإذاعة، منحت الجائزة لجيريمي باون من "بي بي سي نيوز" عن تحقيق حول اليمن.
وفي الشريط التلفزيوني القصير، كانت الجائزة من نصيب أرنو كونت وستيفان غيمو من "فرانس 2" عن "الهروب بأي ثمن من الموصل" الذي صور في أبريل في قرية قريبة من الموصل على خط الجبهة الذي تسيطر عليه قوات البشمركة الكردية على بعد بضعة كيلومترات من مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي الشريط التلفزيوني الطويل، فاز أيمن أوغانا وفارزر جاف من قناة "فيس" عن تحقيق في العراق بعنوان "طريق الفلوجة".
كذلك، فاز غيوم هيربو وبول وازان من قناة "آرتي" الفرنسية الألمانية بجائزة الصحافة الإلكترونية عن تقرير حول أوكرانيا.
ومنحت جائزة مصور صحافي شاب إلى محمد بدرا من وكالة "إي بي إيه" عن أعماله في سوريا.
واجتمع خمسون من كبار المراسلين الجمعة والسبت في بايو بشمال غرب فرنسا لتوزيع الجوائز.
واختير 55 تحقيقا من أصل 300 للتنافس على هذه الجائزة التي تكافئ تحقيقا عن وضع ناتج من نزاع أو تداعياته على السكان المدنيين، أو عن حدث آني يتصل بالدفاع عن الحريات والديموقراطية.