افتتحت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام مساء يوم الجمعة وعلى هامش مشاركتها كضيف شرف ممثلة لفلسطين في فعاليات الدورة السابعة لأيام التراث في الدار البيضاء الكبرى في المغرب عدة معارض تحاكي القضية الفلسطينية وموروثها الثقافي والنضالي، وعقدت عدة اجتماعات مع ممثلي مؤسسات وجمعيات منها جمعية التضامن المغربية الفلسطينية والمدرسة العليا للفنون الجميلة ومتحف مؤسسة عبد الرحمن السلاوي وجمعية قدماء التلاميذ البيضاويين.
وافتتحت غنام معرض ناجي العلي في المدرسة العليا للفنون الجميلة حيث أكدت أن هذا الحراك الشبابي المغاربي المناصر لقضيتنا وتراثنا وثقافتنا تأكيد على أن مراهنة الإحتلال على أن الكبار يناضلون والصغار سيقوموا بالنسيان قد أسقطت حيث أن الشباب العربي ملتزم بقضيته المركزية وهي القضية الفلسطينية ويتمسك بإرثها وإحياء تراثها الذي يحاول الإحتلال أن يسلبه كما سلب الأرض والحقوق الفلسطينية بشكل عام.
وقدمت جمعية قدماء التلاميذ البضاويين وهي اقدم الجمعيات الثقافية في الدار البيضاء عروضا تتعلق بالقضية الفلسطينة تحت الإحتلال وتوثيق ورصد الانتهاكات بحق الفلسطينيين لاسيما جدار الفصل العنصري الذي يخلق من الأرض الفلسطينية كانتونات منفصلة ويسلب شعبنا حقوقه ويزيد من معاناته وألمه، حيث بينت غنام أن توثيق إنتهاكات الإحتلال وتسليط الضوء عليها هو جانب مهم لإطلاع كافة الوفود على الألم الذي يعيشه شعبنا جراء الإحتلال، مبينة أن المغاربة هم سفراء أصدقاء لشعبنا وقضيتنا مشددة على أهمية هذا الدور في تعزيز صمود الفلسطيني وتجييش العالم وخصوصا الشباب لصالح ثوابتنا وأرضنا.
وناقشت المحافظ مع كافة الجمعيات والمؤسسات سبل تعزيز التعاون المشترك، مشيرة أهمية التكاتف بين كافة الجمعيات والمؤسسات العربية في وجه آخر احتلال عرفته البشرية.