تحدثت دينا فؤاد على حلمها بتقديم قصة حياة سيدة الشاشة العربية، وخوفها من التجربة إذا ماعرضت عليها بالفعل، كما تحدثت عن مسلسلها الأخير «عيون القلب»، وتجربتها المقبلة مع إياد نصار،وحقيقة ترشيح تامر حسني لها لتشاركه مسلسله المقبل، وبعيداً من الفن تتحدث عن ابنتها وأهم ماتغرسه فيها.
- تردد أنك ترغبين في تقديم شخصية سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في عمل فني، فهل هذا صحيح؟
لا إطلاقاً، لم أقل ذلك، فما قلته بالتحديد إنها مثلي الأعلى، وسبب دخولي الفن من الأساس هو حبي لهذه السيدة، وأنني تشبّعت منها لأنها فنانة قديرة، ومنذ صغري وأنا أتابع أعمالها، فهي التي حببتني بهذه المهنة، ومن شدة حبي للفن عندما سئلت إذا قمتِ بتقديم قصة حياة فنانة من ستقدمين؟ فأجبت على الفور: «رغم أن المقارنة ستكون ظالمة للغاية وأنا لن أقدم على هذه الخطوة، لكن من شدة حبي لها ستكون فاتن حمامة»، وقلت هذا قبل وفاتها، وفوجئت عقب رحيلها بعدد من النقاد يقولون إن أصلح فنانتين تجسدان قصة حياة فاتن حمامة هما نيللي كريم ودينا فؤاد، فهم الذين أجمعوا على ذلك وليس أنا.
- وإذا عرض عليك تقديم شخصية فاتن حمامة في عمل فني، ماذا سيكون ردك؟
بالتأكيد سأكون سعيدة أن يعرض عليَّ ذلك، فشخصيتها مليئة بالتفاصيل التي يمكن تقديمها، لكنني حتى هذه اللحظة لا أعلم هل يمكنني أن أقدم على هذه الخطوة أم لا، وقبل إقدامي عليها سآخذ رأي الجمهور وأصدقائي، فالموضوع لن يكون سهلاً.
- هل تخيفك تجارب الفنانين الذين قدّموا السير الذاتية ولم ينجحوا؟
فعلاً، لأن إقدامهم عليها من دون دراسة كان سبباً في سقوطهم، وأنا لا أريد أن أقع في هذا الخطأ.
- هل قابلت فاتن حمامة؟
للأسف لا، رغم أنني كنت أتمنى مقابلتها، لكن كنت أعلم جيداً أنها كانت تفرض خصوصية على حياتها، وكان بإمكاني المحاولة بأن أجد شخصاً من المقربين منها يجعلني أقابلها، لكنني لم أرغب في اقتحام حياتها.
- تشاركين بمسلسل «عيون القلب» الذي يعرض حالياً، فما ردود الفعل التي تلقيتها عن العمل حتى الآن؟
الجمهور سعيد بهذا العمل، ولم أتوقع نسبة المشاهدة العالية التي حقّقها العمل، خاصةً أنه يتم عرضه بعيداً من رمضان.
- ألم تخشي من تقديم شخصية شريرة في هذا المسلسل؟
هي بالفعل من أسوأ الشخصيات التي يمكن أن نقابلها في المجتمع، لكنها استفزتني فور قراءتي لها، وفيها قدرات تمثيل عالية من كثرة الشر الذي ترتكبه، ليس لديها مبدأ ويمكنها أن تفعل أي شيء مقابل تحقيق رغباتها، حتى لو وصل الأمر إلى أن تبيع نفسها من أجل المال، فهي خائنة لزوجها، ولا تحفظ له الجميل، وهو رجل أعمال يعطيها اسمه وأمواله، وكل شيء يمكن أن يجعلها مخلصة له وتكتفي بحبّه.
لا ينقصها شيء على الإطلاق، وأصبحت تمتلك كل رغباتها بعد حالة الفقر التي كانت تعيشها، لكن الطمع يغلب عليها وتخطط للاستيلاء على أموال زوجها، وأكثر من ذلك في الحلقات المقبلة، في وقت لا نرى أي ملامح شر على وجهها، بحيث لا يتوقع أحد التصرفات التي تقوم بها.
فطبيعة هذه الشخصية كانت دافعاً قوياً لاستفزازي كممثلة وقبولي هذا الدور، ولا أنتظر أن تُعرض عليَّ كل يوم شخصية بهذه التفاصيل والتركيبة.
- هل تفضلين نوعية هذه الأدوار على الفتاة الرومانسية والطيبة؟
أنا لا أنجذب إلى هذه الأدوار دون غيرها، لأنني قدمت الفتاة الرومانسية والحالمة في الجزء الأول من مسلسل«الدالي»، وكذلك في فيلم «حلم العمر» مع حمادة هلال قدّمت قصة حب، وفي «كيد النسا» قدمت دوراً كوميدياً، فأنا تجذبني كل الأدوار منذ بداية ظهوري قبل سبع سنوات، وبشكل عام نقابل في حياتنا العديد من الشخصيات، وأحب تجسيد كل الأدوار التي نقابلها.
- هل ترين أن نوعية الشخصيات الشريرة هي التي تحقق نجاحاً أكبر مع الجمهور؟
للأسف هذه هي الحقيقة، فشخصية «رشا» في مسلسل «العار» كان الجمهور ينتظرها بشغف وماذا ستفعل في الحلقة المقبلة، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى «زينة». فمنذ الحلقة الأولى يسألني الجمهور ماذا ستفعل بعد ذلك، وطوال الوقت يتابعون تصرفاتها، وأن يتابع المشاهد الشخصية بهذه الطريقة ويواكب تطوّر الأحداث، فهذا بحد ذاته نجاح كبير.
- شخصية بهذه التركيبة بالتأكيد احتاجت إلى مجهود كبير، فكيف استعددت لها؟
ذاكرت الشخصية من خلال السيناريو بشكل جيد، ثم تفهّمت رؤية المخرج والمؤلف الذي قام برصد تفاصيل الشخصية والمشاهد الخاصة بها وجوانبها النفسية على الورق.
فقد شرح جوانبها بطريقة بسيطة وسهلة للغاية، وركزت في أن أؤدي هذه الشخصية بشكل مختلف عن شخصيتي في«العار»، التي كان صوتها عالياً وتصرخ طوال الوقت، لذلك تعمدت في هذا العمل أن تكون ملامح الشخصية دون انطباعات، وأن تمارس الشر بهدوء غير المتوقع.
- هل هناك مشهد صعب واجهك في هذا العمل؟
أكثر من مشهد، فنقلات الشخصية في حدّ ذاتها صعبة وبذلت مجهوداً كبيراً فيها، لذلك لا يمكنني تحديد مشهد بعينه، فالدور كله صعب.
- هل عانيتِ من تجربة الـ60 حلقة؟
لم تكن المرة الأولى التي أقدم فيها مسلسلاً من 60 حلقة، فقد خُضت التجربة قبل ذلك في مسلسل «جذور»، وأضافت لي كثيراً، وهو مسلسل مصري- لبناني.
أما في هذا العمل فلم نشعر أنه 60 حلقة، فالشركة المنتجة كانت منظمة إلى أقصى درجة، وهناك التزام في مواعيد التصوير، ولم نتوقف يوماً طوال مدة التصوير باسثناء يوم الإجازة العادي المسموح به، ولا توجد أي مشاكل إنتاجية تجعلنا نتوقف، لذلك خرجت من المسلسل دون أن أشعر بطول مدته، بالإضافة إلى استمتاعي بهذا الدور وعدم شعوري بأي إرهاق.
- ماذا عن كواليس المشاهد التي جمعتك برانيا يوسف وماجد المصري؟
عملت مع رانيا يوسف قبل ذلك في مسلسل «خطوط حمراء»، ومع ماجد المصري في مسلسل «آدم»، فرانيا على المستوى الشخصي طيبة للغاية. أما ماجد المصري، فهو صديقي وأنا أعرف أسرته وزوجته وتجمعنا علاقة جيدة. لذلك، الكواليس بالنسبة إلينا كانت جيدة جداً لأننا عملنا معاً قبل ذلك، وبالتالي لم تحدث أي مشاكل. وحتى الممثلون الآخرون الذين عملت معهم للمرة الأولى، جمعتني بهم علاقة محترمة، والمخرج محمد مصطفى يهيئ الأجواء للممثل من حوله، فقد أضاف لي الهدوء النفسي أثناء العمل، والثبات حتى في المشاهد الصعبة، وعمل على تشجيعي. فبمجرد النظر إليه أشعر أنه سعيد بالمشهد وراضٍ عنه، فهو لديه خبرة ويدرك جيداً كيف يتعامل مع نفسية الممثل، ويبرز انفعالاً معيناً بالشكل الصحيح، فمن دون أن يتحدث كنت أعلم أنه راضٍ عما قمنا به من تعابير وجهه.
- دائماً ما ينتاب الفنان قلق من عرض العمل خارج رمضان، فكيف تعاملت مع هذا الأمر؟
أنا من مشجعي عرض الأعمال خارج رمضان، ويجب إيجاد مواسم أخرى للجمهور طوال العام تلافياً للتكدّس في شهر واحد فقط، فهناك الآلاف من الفنيين الذين يجب أن يعملوا طوال العام، وليس ثلاثة أشهر فقط. الدراما صناعة مثلها مثل صناعة السينما يجب أن تستمر طوال العام، وهناك أكثر من تجربة أثبتت أن الأعمال التي تعرض خارج رمضان يتابعها الجمهور، وفي مسلسل «عيون القلب» لاحظ الجميع زيادة نسبة الإعلانات مع استمرار عرض العمل، ما يعني أن هناك نسبة مشاهدة مرتفعة.
- تخوضين تجربة جديدة ومختلفة وهي مسلسل بوليسي بعنوان «من الجاني»، كيف جاء ترشيحك لهذاالعمل؟
بالصدفة، فالشركة المنتجة لهذا العمل هي نفسها التي أنتجت برنامج «فؤش في المعسكر»، وبعد المقلب الذي حدث لي في البرنامج والإصابة التي تعرضت لها، وجدتهم يتحدثون معي عن رغبتهم في انضمامي إلى فريق عمل المسلسل، وهو تجربة بوليسية يتكون من 13 حلقة، عبارة عن جريمة قتل في كل حلقة، وأبطال المسلسل فريق بحث جنائي نقوم بالتحقيق حتى يكتشف «من الجاني»، بالإضافة إلى تحمّسي بشدة لإياد نصار، فأنا أصفه بأنه عفريت تمثيل ومجتهد، ووجدت أن وقوفي أمامه بالتأكيد سيصقلني أكثر ويعطيني خبرة.
كما أن مؤلف العمل هو نبيل فاروق الذي كنا نقرأ له ونحن صغار القصص التشويقية والبوليسية، فبالتأكيد ستكون قصص العمل على النهج نفسه، وهذه النوعية تجذب الجمهور وتجعله ينتظر الحلقة من أسبوع إلى آخر، وإياد نصار أصبحت لديه شعبية منذ نجاحه في مسلسليْ «الجماعة» و«موجة حارة»، لذلك اقتنعت بالعمل وأتمنى أن يعجب الجمهور كما أتوقع له.
- هذه النوعية من الأعمال البوليسية كانت موجودة منذ فترة، فهل هذا العمل يعيدها مرة أخرى؟
أنا شخصياً لم أشاهد فكرة هذا العمل من قبل، أعرف قصص «رجل المستحيل» التي كان يكتبها نبيل فاروق، وحتى إذا كانت موجودة فبالتأكيد كانت منذ فترة بعيدة يعرفها جيل الكبار فقط، وبالتالي فنحن نصنع هذا العمل لجيلي وللجيل الأصغر منا.
- ولماذا اقتصر المسلسل على ثلاث عشرة حلقة فقط؟
لأن الشركة قرّرت أن تعرض حلقة واحدة كل أسبوع، وليس سهلاً أن نصوّر حلقات كثيرة تذاع كل يوم، فالحلقة الواحدة التي تمتد لساعة كانت بمثابة فيلم سينمائي كامل، والمجهود المبذول في الحلقات الـ 13 كان أكبر بكثير من المجهود المبذول في الـ60 حلقة في المسلسل، فشعرت وكأنني صورت 13 فيلماً، والتصوير الخارجي في كل حلقة كان متعباً، فكنا نعمل 16 ساعة في اليوم الواحد.
- ماذا عن دورك؟
أجسد شخصية «مروة» وهي محللة نفسية، حصلت على تدريبات في كلية الشرطة تمكّنها من التحقيق مع المجرمين، وتستطيع تفسير لغز الجريمة وكأنها ضابط.
- تردد أنك ستشاركين إياد نصار بطولة عمل آخر وهو «أريد رجلاً»، فهل هذا صحيح؟
سأشارك في مشهد واحد أمام إياد، أي ضيفة شرف لمشهد، وليس كما يتردد من أنني أقوم بالبطولة أمامه في المسلسل.
- أليست لديك مشكلة في المشاركة كضيفة شرف لمشهد واحد؟
ليست لدي مشكلة إذا كان مع فنان أحبه، وقمت مرة واحدة بالأمر نفسه مع مي عز الدين في مسلسل «الشك»، فكنت ضيفة شرف في الحلقة الأولى، وفعلت ذلك لأنني أحبها، وأقوم بالأمر نفسه مع إياد لأنني أكنُّ له كل الحب والاحترام، وكذلك أحب مخرجة العمل بتول عرفة وهي صديقتي وقريبة مني منذ سنوات.
- كيف تختارين أعمالك؟
من خلال انجذابي إلى السيناريو، فعندما أشعر أن الجمهور سيجري وراء هذه الشخصية أوافق على العمل، مثلما حدث مع «الصياد» و «عيون القلب»، فأنا أحب الشخصيات التي تترك علامة وتؤثر في المشاهد.
- هل لديك حلم البطولة المطلقة أم أنك لا تفكرين بها؟
لا أتعجل هذه الخطوة، فأنا أرى أن ما أقوم به هو الأنجح في هذا الوقت، وفي «عيون القلب» أنا أعتبر بطلة إلى جانب رانيا يوسف وماجد المصري، وكذلك في «من الجاني» فأنا بطلة إلى جانب إياد نصار، لأنني أحب الأعمال التي تحتوي على شخصيات كثيرة تحمل جوانب مختلفة، فهذا يفرق مع الجمهور، وعندما تأتي مرحلة البطولة المطلقة يجب أن أشعر وقتها أنني أقف على أرض صلبة، وأنني على مقدار هذه الخطوة... مخرج يتحمل المسؤولية وشركة إنتاج، وسيناريو قوي، فيجب أن تتجمع كل هذه العوامل حتى يحدث ذلك.
- دينا فؤاد بطلة مسلسل تامر حسني الجديد، أخبار ترددت في الفترة الأخيرة، فهل هذا صحيح؟
على حد علمي، تامر حسني لن يقدم مسلسلاً في الفترة الحالية، وحتى إذا تم ترشيحي في مسلسله فهذا شرف لي، فـتامر صديقي منذ سنوات كثيرة هو وعائلته وزوجته ووالدته، ولدينا أصدقاء مشتركون، وبالتأكيد هذه الخطوة إذا حدثت فستفرق معي كثيراً. أتمنى ذلك.
- لماذا تركزين أكثر في الدراما على حساب السينما؟
بالنسبة إلى الظروف التي مرّت بها السينما، فالأفلام التي قدّمتها جيدة وليست قليلة، خلال الفترة الماضية، مثل: «برتيتا»، و«وش سجون»، و«حلم العمر»، و«المواطن برص».
- هل لديك أعمال سينمائية تستعدين لها خلال الفترة الحالية؟
عرض عليَّ أكثر من عمل، لكن الانتقال من مرحلة فنية إلى أخرى يزيد من صعوبة الاختيار، وأنا أريد أن أختبر مرحلة فنية جديدة فيها نضج أكبر واختيارات أفضل.
- كانت بدايتك كمذيعة، ألم تشتاقي إلى هذه المهنة؟
«وحشتني» كثيراً، لكنني أريد أن أقدم برنامجاً يضيف لي كفنانة ولا أخسر من خلاله، أي برنامجاً يكون مثله مثل العمل الفني الذي يترك بصمة ويظل الجمهور يتذكره باستمرار، وأريد قناة مهمة لأنها ستفرق معي ومع البرنامج.
- انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة تقديم الفنانين البرامج، فما رأيك بالتجارب التي قدمت؟
أرفض تقديم البرنامج لمجرد فكرة التقديم، فأنا ضد هذا المبدأ، ومع البرنامج الذي يضيف إلى الفنان ولا يسحب من رصيده.
- من الفنان الذي ترغبين العمل معه؟
لديَّ رغبة كبيرة في العمل مع الزعيم عادل إمام، وأريد أن يوضع في رصيدي الفني عمل يجمعني به.
- ومن النجوم الشباب؟
عملت مع أغلبهم، أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وتامر حسني، لكنني أريد العمل على سبيل المثال مع أحمد حلمي وأحمد عز وأحمد مكي... فهؤلاء لدي رغبة في العمل معهم.
- بمناسبة أبطال مسلسل «الدالي»، هل تحدثت مع صفاء مغربي بعد شائعة وفاتها التي أحدثت ضجةكبيرة؟
عندما علمت أن الموضوع مجرد شائعة، واطمأننا إليها انتهى الموضوع.
- من هو مطربك المفضل؟
عبدالحليم حافظ ووردة، ومن الجيل الجديد وائل جسار، وعمرو دياب، ومحمد منير، وتامر حسني، وشيرين، وجنات، وأنغام، وآمال ماهر، فكل منهم له لونه الذي يميزه.
- كيف تقضين وقت فراغك؟
مع ابنتي زينة، فأنا دائماً أحضرها من المدرسة، ونقضي الوقت في عمل الواجبات، وفي الإجازة تكون معي باستمرار ونذهب إلى النادي أو إلى أحد المطاعم، أو إلى السينما لمشاهدة أحد أفلام الكارتون، وأنا أستمتع معها ومع أصدقائها.
- ما الشيء الذي تحرصين على غرسه فيها؟
أن تكون لها شخصية مستقلة، لا تقلد أحداً، ولا يؤثر أحد في شخصيتها مهما حدث، فهذا أهم شيء بالنسبة إلي.
- لماذا أصبحت تهتمين بتغيير اللوك كل فترة؟
لا أحب أن يمل الجمهور لمشاهدتي بمظهر واحد حتى في أعمالي، فقمت بتغيير لون شعري وعمل نيولوك في مسلسل«الصياد»، ولوك آخر في «عيون القلب»، وكذلك في «من الجاني»، فأنا أحب التجديد، بالإضافة إلى أنه يجب أن أحرص دائماً على أن يكون مظهري مناسباً للشخصية التي أقدمها، بدلاً من أن يشعر الجمهور بأن لا جديد على مستوى الملابس والشكل أيضاً.
- كيف تحافظين على مظهرك بعيداً من التمثيل؟
لا أتكلف، وملابسي عادية، جينز، أعتمد تسريحة بسيطة وهو ما يعجب الجمهور فيشعرون دائماً أنني قريبة منهم. لكن في مناسبة عامة أو تكريم خاص، أحرص بالتأكيد على اختيار الملابس المناسبة والتنسيق بينها وبين شكل شعري، والمكياج الخاص بي.
- هل تتواصلين مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي؟
ليست من هواياتي على الإطلاق، فأنا لدي صفحات خاصة بالمتابعين، يتولى أمرها أشخاص أثق بهم، لكنني لا أتردد على هذه المواقع ولا أتابعها... لا أعرف لماذا، فلست من عشاقها، ولا تستهويني.
أصدقائي
- من هم أصدقاؤك من الوسط الفني؟
إيناس كامل فهي صديقتي المقربة، بالإضافة إلى أيتن عامر، وحسن الرداد، وعمرو يوسف، وأحمد صفوت، وأيضاً أحمد رزق وزوجته من أصدقائي المقربين، وتامر حسني، وأحمد زاهر وزوجته فهما يسكنان معي في العمارة نفسها وبالشقة المجاورة لي.