دعت منظمات "الهيكل" المزعوم ناشطيها والمجتمع الإسرائيلي إلى اقتحام المسجد الأقصى ابتهاجا بعيد "الكيبور/الغفران" القريب، وفي الأعياد اليهودية خلال الشهر الجاري، قائلةً "إن الإصرار على هذه الاقتحامات هو نوع من الصراع على مستقبل الشعب الإسرائيلي في أرض إسرائيل".

ونشرت منظمة "طلاب من أجل الهيكل" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبارة عن رسمة تضم شخصيين يهوديين، ذكر وأنثى وقد اقتحما المسجد الأقصى، وهما يرفعان العلم الإسرائيلي على صحن قبة الصخرة، كما وعلقا على الرسمة بوجوب تكثيف الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى خلال "الكيبور"، الذي يحلّ مساءُه يوم غدٍ الثلاثاء، أما يوم "الغفران" نفسه فيحل يوم الأربعاء 12/10/2016 .

واستثمرت عدة منظمات للهيكل في الأيام الأخيرة خلال حلقات بيتية أقامتها حول الهيكل ومراسيمه في الكيبور، بالدعوة إلى تكثيف الاقتحامات، متوعدةً بتقديم التسهيلات للوصول إلى القدس والأقصى، مثل توفير وسائل النقل، والمرافقة خلال تنفيذ الاقتحامات.

ويتوقع وصول عشرات آلاف الإسرائيليين مساء اليوم الاثنين، إلى منطقة البراق للمشاركة في صلوات "التسامحات"، بمشاركة قيادات دينية، حيث يتم خلال ساعات المساء والليل تدنيس حائط البراق، بمجموعة من المراسيم التلمودية، علماً أن حائط البراق، هو وقف إسلامي خالص، وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.

واقتحم صباح اليوم الاثنين عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وحاولوا تأدية بعض الطقوس التلمودية، حيث تصدى لهم حراس المسجد بالتكبير.