كشفت أخصائيّة الطب النفسي "د.شيماء عرفة"، عن أهم 4 خدع، يستخدمها منتجو الأفلام الإباحيّة، والتي تغيب متابعي هذه الأفلام، الذين يعتقدون أن مشاهدتها قد تحسّن أدائهم الجنسي، غير انّها بخلاف ذلك تماماً تنعكس سلباً على العلاقة الزوجيّة وفي كثيرٍ من الأحيان قد تكون سبباً لإنهاء هذه العلاقة، وهذه الخدع هي:
1.القدرات الخارقة: القدرات الخارقة الموجودة بهذه الأفلام الخارجة عن الآداب العامة، فهي مجرد قدرات مزيفة من الممكن أن يكون ورائها الأدوية الكيميائية أو الخدع البصرية، فلا يصح تماماً أن نضعها رهن مقارنة بينها وبين العلاقة الطبيعية التي انعم الله بها على البشر.
2.طول المدة: تؤثر هذه المشكلة دائماً على السيدات الباحثات عن مدة طويلة للاكتفاء بالعلاقة الحميمة، ودائماً ما يقارنّ بين أزواجهن وبين أبطال هذه الأفلام دون أن يدركن انها مجرد خدع سينمائية وهذه الفترات الطويلة للعلاقة التي قد تتخطى الساعة ليست موجودة في الواقع.
3.الأجسام المثالية: أما بالنسبة للأجسام المثالية والممشوقة والتي ينقم الزوج عادة على زوجته بسبب مشاهدته لهذه الأفلام، فتقول د.عرفة إنّه يجب أن يعلم أن بطلات هذه الأفلام هنّ مجرد " مودلز" مخصصات أجسادهن للبيع ، لذلك فهن مجرد سلعة و أجسامهن وسيلتهن للبيع لذلك يجب أن يخضعن للرياضة والتدخلات الجراحية حتى لا يقف سوقهن، لذلك لا يصح أن يوضعوا في أي مقارنة مع ربة منزل عادية باحثة عن راحة أسرتها بأي وسيلة.
4.المونتاج: يعمل المونتاج على إزالة كل المشاهد الزائدة أو الفاشلة من العمل الفني، وهذا ما يحدث تماماً بالنسبة لهذه الأفلام الإباحية فاللقطة تعاد اكثر من مرة ويؤخذ الأفضل منها، ويترك لنا شكل مثالي للعلاقة الحميمة، وهذا الكمال والمثالية غير موجودين بالنسبة للعلاقة العادية، مما يجعل الزوجين ينفرا من بعضهما باحثين عن الكمال الذي لا نراه سواء داخل هذه الأفلام التي تمر بعملية المونتاج أكثر من مرة.