فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع، امس، مع صعود النفط وتجاوزه لأعلى مستوى في عام، وسط استمرار التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج بحلول نوفمبر المقبل.
وارتفع خام برنت دولارا إلى 53.10 دولار للبرميل، مسجلا أعلى مستوى في عام، في حين صعد مؤشر داو جونز الصناعي 71.84 نقطة إلى 18312.33 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.22 نقطة إلى 2162.96 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 26.34 نقطة إلى 5318.74 نقطة.
وصعود برنت تزامن مع بدء مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول، وإطلاق بعض المشاركين تصريحات عن توصل أعضاء أوبك لاتفاق بشأن الإنتاج وإمكانية انضمام المنتجين المستقلين.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، عن استعداد بلاده، الدولة غير العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، المشاركة في الاجراءات الهادفة لخفض انتاج النفط،
وقال بوتن، في مؤتمر الطاقة العالمي، "في الظروف الحالية، نعتقد أن تجميد أو خفض إنتاج النفط الوسيلة الوحيدة للحفاظ على استقرار قطاع الطاقة وتسريع إعادة التوازن الى السوق".
أما وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، فقد قال إنه يتوقع الحصول على تعهدات من منتجي النفط خارج منظمة أوبك بخصوص خفض الإمدادات خلال اجتماعات إسطنبول التي وصفها بأنها"مشاورات" تسبق اجتماع المنظمة في فيينا في نوفمبر.
من جانبه، أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن أوبك بحاجة لضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج، مضيفا أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج بحلول نوفمبر.
وخلال المؤتمر في إسطنبول، أضاف الفالح أنه سيجتمع مع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في الأيام المقبلة لمناقشة رد فعل روسيا على اتفاقية الجزائر.
ويشارك مسؤولو أوبك في سلسلة من الاجتماعات من أجل وضع اللمسات النهائية لاتفاق الجزائر، وقال الفالح "حان الوقت كي نفعل شيئا مختلفا عما واجهناه في 2014".