أثارت واقعة إجرائية غير مسبوقة في تاريخ القضاء الأميركي والتي اعتمدتها قاضية فيدرالية مؤخراً لأول مرة باعتماد تبليغ المدعى عليهم بتهم تتعلق بتمويل الإرهاب والارتباط بمنظمات إرهابية تمهيدا لمقاضاتهم أمام القضاء الأميركي، وذلك من خلال "تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر".. جدلا قانونيا حول مدى صحة وقانونية الإجراء المعتمد الذي لا سابق له في تاريخ القضاء الأميركي والدولي، وباعتباره خرقا للسيادة الدولية.
وسيشمل الإذن القضائي الأميركي الفيدرالي غير المسبوق، ملاحقة 256 شخصا من جنسيات متعددة و75 كيانا، بحسب آخر تحديث لقائمة مجلس الأمن في 14 سبتمبر 2016، التابعة للجنة الجزاءات المعنية بـ"داعش" وتنظيم القاعدة، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات.