جدد المنتخب القطري أماله في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 ، وذلك بعد فوزه على المنتخب السوري بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الثلاثاء باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.

أحرز حسن الهيدوس لاعب المنتخب القطري هدف فريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 38 من المباراة التي جاءت متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور وإن كان المنتخب القطري الأفضل خاصة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول ومعظم فترات الشوط الثاني.

وبهذه النتيجة، حصد المنتخب القطري أول 3 نقاط له بالتصفيات، وجدد أماله التي كانت على وشك التبخر ، بينما تجمد رصيد المنتخب السوري عند4 نقاط.

بدأ المنتخب القطري بتشكيل مكون من سعد الشيب ومحمد كاسولا وعلي أسد وحسن الهيدوس واكرم عفيف وابراهيم ماجد وبيدرو ميجيل وبوعلام خوخي ولويس مارتن واحمد ياسر وسبستيان سوريا ، في حين بدأ الفريق السوري بتشكيل مكون من ابراهيم عالمة واحمد الصالح ومؤيد العجان وعمر الميداني وعمر خربين ومحمود المواس وثامر محمد ويوسف قلفا وعلاء الشبلي ومحمد الميداني وخالد المبيض.

الشوط الأول بدأ بحذر من قبل الفريقين، وإن كانت المبادرة من قبل المنتخب السوري الذي حاول تنظيم أكثر من هجمة على مرمى المنتخب القطري شكلت خطورة إلى حد ما عبر عمر خريبين مهاجم المنتخب السوري الذي سبب ازعاجاً كبيراً للدفاع العنابي ومن خلفه الحارس سعد الشيب.

وفي المقابل ، كانت محاولات المنتخب القطري على استحياء، ولم يدخل العنابي المباراة سوى بعد الدقيقة 30 التي شهدت بداية محاولات قطر على المرمى السوري، ولم تمر دقائق معدودة حتى انطلق حسن الهيدوس مهاجم قطر ودخل بالكرة منطقة جزاء المنتخب السوري ورواغ المدافع السوري الذي لم يجد سبيلاً سوى عرقلته وهو ما دفع  حكم المباراة لاحتساب ركلة جزاء لقطر تصدى لها حسن الهيدوس سجل منها الهدف الأول للعنابي في الدقيقة 38.

وبعد الهدف، ازداد نشاط المنتخب القطري الذي حاول من جديد وواصل الهجوم على مرمى منافسه وكاد سبستيان سوريا لاعب العنابي تسجيل الهدف الثاني بعدما اقتحم منطقة جزاء منافسه وسدد على المرمى السوري وانقذها الدفاع قبل أن تصل لحارس المرمى لينتهي الشوط بتقدم العنابي بهدف نظيف.

وبدأ الشوط الثاني بضغط قطري على غير المتوقع بغية تعزيز الهدف وإضافة الثاني، وكاد أكرم عفيف وسبستيان سوريا أن يسجلا بالفعل أكثر من مرة لولا يقظة الدفاع السوري، ثم انقذ الحارس السوري ابراهيم العالمة هدفاً محققاً عندما مرر على اسد كرة بينية إلى حسن الهيدوس الذي انفرد بالمرمى السوري واودعها في طريقها للمرمى السوري لولا براعة العالمية الذي تصدى للكرة واخرجها.

ومرت الدقائق الأخيرة وسط ضغط سوري متزايد على المرمى القطري، وأهدر الفريق أكثر من فرصة أخطرها تسديدة محمود المواس التي خرجت خارج المرمى القطري، وتصدى الشيب حارس قطر لتسديدة أخرى من نفس اللاعب محمود المواس، وذلك قبل أن يطلق الحكم العماني صافرة نهاية اللقاء معلناً فوز قطر.