اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، بلدة الرام شمال القدس المحتلة، ونشبت مواجهات وصفت بالساخة بين الجنود وتلاميذ المدارس، مما أدى إلى إصابة سيدة فلسطينية برصاص مطاطي من قبل الجنود.
حيث أفادت المصادر، أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات عسكرية، اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، وداهمت منزل الشهيد مصباح أبو صبيح واعتلت سطحه وسطح العديد من منازل المواطنين في الشارع الرئيسي.
كما أطلقت وابلاً من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والرصاص الحي والمطاطي، واشتبكت صباحا مع طلبة المدارس؛ وأصابت عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز، بالإضافة إلى اصابة عدد من الشبان بجروح متفاوتة بفعل الرصاص المعدني/ المطاط ولم تتمكن سيارات الاسعاف من الوصول اليهم بسبب إغلاق الاحتلال للمدخل الرئيسي للبلدة بدوريات وآليات عسكرية.
كما أشارت المصادر، إلى اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على أحد المواطنين في الشارع الرئيسي خلال توجهه لشراء الخبز لأطفاله، في حين تعطلت الدراسة في معظم مدارس البلدة وما زال الطلبة والشبان يواجهون قوات الاحتلال ويردون عليها بالحجارة والزجاجات الفارغة.
يذكر أن بلدة الرام كانت قد شهدت عصر أمس مواجهات مستمرة وعنيفة اشتدت حدتها في ساعات المساء والليل، أشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية ووضعوا الحجارة في الشوارع الرئيسية لعرقلة اقتحام الاحتلال للبلدة وسط اطلاقٍ كثيف وعشوائي للقنابل الغازية السامة المدمعة والصوتية الحارقة والرصاص الحي والمطاطي.
