أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، بأن الأسيرين بدر أبو هليل ومحمد ريماوي، المحتجزين في سجن "ريمون" يعيشان أوضاعا صحية صعبة ومعقدة، ويتعرضان لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن، التي لا تبدي أي اهتمام بحالتهما، الأمر الذي يعرضهما للخطر وإيجاد بيئة لأمراضهما بالتفاقم.
وأوضح المحامي شقيرات أن الأسير أبو هليل أصيب بعيار ناري في الكتف من قبل جنود الاحتلال بتاريخ 27/6/2016، واعتقل بعد شهر من إصابته، ونقل إلى مركز تحقيق "عصيون" لمدرة أربعة أيام، ولم يقدم له أي شيء من العلاج، رغم حاجته لأخذ مضاد حيوي ومضاد ضد الالتهاب بشكل يومي حتى لا تتفاقم الإصابة.
وأضاف شقيرات: كل ما قدّم للأسير من قبل الاحتلال طوال هذه الفترة وتحديدا في عيادتي سجني عوفر وريمون، أقراص من المسكن العادي التي تعطى لغالبية الأسرى، ولم يكن هناك أي نوع من الفحوصات التي تشخص حالته، رغم إبلاغه للإدارة بتفاصيل إصابته وأنه بحاجة لعملية وكان من المفروض أن يسافر الى الأردن لإجرائها يوم 8/11/2016، ولكن الإدارة ما زالت حتى هذه اللحظة مستمرة في سياستها الانتقامية ولا يستطيع بدر تحريك ذراعه ويتم مساعدته من قبل الأسرى.
أما فيما يتعلق بالأسير محمد الريماوي، بين شقيرات أنه يعاني من مرض حمى البحر المتوسط، وكان من المفروض أن يراجع الطبيب قبل شهرين وفقا لموعد من الإدارة ولكنه لا يزال ينتظر، كما أجريت له صورة للعظم قبل شهرين وحتى اللحظة لا توجد نتيجة .