الدكتورة جليلة دحلان تهدد نفوذ السيد الرئيس

36
حجم الخط
 

هذه المرة وبشكل معلن وصريح تتحدث اذاعة الجيش الاسرائيلي عن الدكتورة جليلة وتشابك الرؤيا والمصالح بين الرئيس عباس وتصورات الاحتلال لقطاع غزة ، تلك الرؤيا التي تتعلق بقطاع غزة ومزيدا من اجراءات الحصار المتخذه ضدة وفي عملية تعزيز نفوذ الرئيس في القطاع والتي من اهمها حصار انشطة الدكتورة جليلة التي لا تعمل الا في المجالات الانسانية في داخل القطاع ومناطق الشتات وخاصة في المخيمات الفلسطينية والتي تملصت السلطة من مسؤلياتها الخدماتية تجاههم .

وبشكل مفضوح ومتستر في ان واحد تقوم السلطة وعن طريق الادارة المدنية بالايعاز للاحتلال بمنع الدكتورة الدخول الى قطاع غزة حيث كان في انتظارها عدة مشاريع ومبادرات يتم افتتاحها تخص الطبقة التي تحت خط الفقر ومساعدة الشباب والعائلات فيها لتجاوز المحن والازمات الحياتية التي يعانوا نون منها وعلى سبيل المثال افتتاح وتنفيذ حالة زواج جماعي للجرحى وهي 100 حالة وكذلك في مسيرة معالجة العقم بالوسائل الحديثة وزراعة اطفال الانابيب والتي تقدر 120 حالة واستمرارية في هذا المجال التي تمت بمعالجة ما يزيد عن 200 اسرة فلسطينية اصبحت الكثير منها الان ما رزقهم الله باطفال .

بوضوح شديد ايضا ان السيد الرئيس يشارك في حصار غزة مع قوى الاحتلال وسكانها ، فليس هناك أي مبرر وطني او اخلاقي ان تمنع تلك الدكتورة الفاضلة من مزاولة انشطتها الانسانية والتي تتعامل فيها بمناسيب وطنية عادلة وبدون أي تمييز فصائلي او غيره، بالاضافة الى حق المواطنة وهي حق من حقوقها ان تأتي الى غزة وبدون أي موانع ،فهي ليس لديها انشطة سياسية او تتحدث بأسم أي فصيل او أي جهة بل هي رئيسة مجلس ادارة مرسسة فتا للاعمال الخيرية .

غزة التي يعاني اهلها من معضلات وازمات تفوق أي مقاييس اخرى في البطالة والفقر ، وهنا نعطي بعض المعدلات المئوية والارقام تلك المعضلات والازمات 36% من قطاع غزة فقر مدقع ، 23% حالة فقر ، 80الف خريج بدون عمل 50 الف حالة بطالة من العمال والحرفيين

1- ازمة رواتب الشهداء

2- ازمة اسر الضمان الاجتماعي 65 الف اسرة يعني حوالي 350 الف فرد من قطاع غزة تحت خط الفقر حيث متوسط الصرف 60 دولار لكل شهر وبمعدل 200 دولار الى 300 دولار مفروض تصرف كل ثلاث شهور الى ان رحلت الى خمسة شهور يعني ذلك الاهمال بالطبقة الضعيفة والمستضعفة

3- ازمة عدم توفير وظائف لابناء غزة كغيرهم في بقايا الوطن

5- ازمة قطع رواتب واقصاءات

6- ازمة بطالة

6- ازمة كهرباء

7- ازمة غاز

8- وقف العلاوات والترقيات والفروق المالية للموظفين

9- كشوفات موظفي 2005

اذا كان الرئيس وراس الشرعية كما يتحدث البعض هل يوجد شرعية لاحد مع تلك ازمات.....اول من سيؤدي التحية للرئيس انا اذا عمل على حلها ...... والسؤال ايضا من يمنع الرئيس من ممارسة دوره ووظيفته في قطاع غزة.......؟؟؟؟؟؟ من يمنعه ...... ستقولوا حماس ..... اعتقد حماس لن تمنعه بممارسة وظيفته الاعتبارية وكما ارسلت له سابقا ......... الرئيس وبناء على رغبة الوصف له كما يقول الاخرين يسير في سيناريو بلا غزة ............. وخليكوا يا سحيجة القصر وراء من يذبح ابناءكم ..... وصفقوا للرئيس لمنع الدكتورة من ممارسة انشطتها الانسانية التي غطت مجالات مختلفة عونا ومساعدة في حل الازمات وعلى مدار سنوات سابقة من عمل مركز فتا ومن خلال عشرات المتطوعين الذين غطوا ساحة غزة من جنوبها لشمالها ومن بحرها لشرقها.

 معايير ثقافية وسلوكية مغلوطة قد تكون هي الخنجر المسموم........لشعب منهك انهكته ثقافتهم وسلوكهم وممارساتهم ..... حتى بدأ كم من الشعب والمثقفين يرددون الحانهم التقدسية للاة والعزى

مفارقات عجيبة

حرق صورة الرئيس عمل مشين وجريمة .....! وليست اخلاق المضطهدين الجوعى....!!....قطع لارزاق وقطع شرايين الحياة 2 مليون فلسطيني في غزة عمل اخلاقي يقصد منه التاديب واشياء اخر....!!

  ماهو الحل ....؟؟؟؟؟ في ظل استثناء كامل لابناء قطاع غزة واخيرا منع الدكتورة جليلة من دخولها.......!!