ارتفعت أسعار النفط، امس، مدعومة بتقلص الفجوة بين العرض والطلب في سوق الوقود بالولايات المتحدة، في الوقت الذي شجعت فيه المؤشرات الفنية متعاملين في الأسواق المالية على الشراء، لكن الشكوك المحيطة بجدوى تخفيض مزمع في الإنتاج، ما زالت تضغط على الأسواق.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت في الأسواق الدولية بسعر 52.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش، بارتفاع قدره 15 سنتا عن الإغلاق السابق، أو ما يعادل 0.29 في المئة، بعدما هبطت في التعاملات المبكرة.
وبعد أن هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي دون 50 دولارا للبرميل، الخميس، جرى تداوله بسعر 50.78 دولار للبرميل بارتفاع قدره 34 سنتا أو ما يعادل 0.67 في المئة مقارنة بسعر الإغلاق السابق.
وقال تجار إن ارتفاع سعر الخام الأميركي نتج عن تقلص الفجوة بين العرض والطلب في سوق الوقود.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الخميس، انخفاض أحجام نواتج التقطير بواقع 3.7 مليون برميل، وتشمل تلك النواتج الديزل وزيت التدفئة، في حين انخفضت أحجام البنزين بواقع 1.9 مليون برميل.
غير أن مخزونات الخام الأميركية زادت للمرة الأولى في 6 أسابيع بواقع 4.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من أكتوبر، إلى 474 مليون برميل.