أطلقت قوات الامن في القسم الخاضع للادارة الهندية من اقليم كشمير الرصاص الحي على متظاهرين كانوا يحتجون على الحكم الهندي، فقتلت صبيا واحدا، وذلك في ثاني يوم من الاحتجاجات الدامية التي يشهدها الاقليم.
وكان المحتجون الذين قذفوا الشرطة بالحجارة ورددوا هتافات معادية للهند قد تجمعوا في قرية ناربال غربي الاقليم، فيما اغلقت المحال التجارية والمصالح العامة ابوابها وتوقفت حركة النقل استجابة لدعوة للاضراب أطلقها الانفصاليون الذين لا يعترفون بالسيادة الهندية على هذا الجزء من الاقليم المتنازع عليه.
ونقلت وكالة اسوشييتيد برس عن مدير الشرطة سيد جاويد مجتبى جيلاني قوله إن رجال الشرطة أطلقوا النار على المتظاهرين مما اسفر عن مقتل الصبي.
وبعد ذيوع نبأ مقتل الصبي انضم المئات من القرويين الغاضبين للاحتجاجات فيما حاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وكان الزعيم الانفصالي سيد علي جيلاني قد دعا للاضراب بعد يوم واحد من قيام السلطات الهندية باعتقال زعيم آخر هو مسرت علم لقيادته مسيرة مناوءة للهند رفعت فيها الاعلام الباكستانية.