لم تجد والدة الأسير ياسر أبو دقة من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، سوى إرسال كلمات الصبر والجلد لنجلها الأسير ياسر، بعد وفاة والده اليوم السبت، الذي كان يعاني أمراضاً عدة وحرم من رؤية نجله المحكوم 27 عاماً.
والد الأسير أبو دقة، الذي أعلن عن وفاته اليوم، كان يرقد في مستشفى الأوروبي منذ ثلاثة شهور، حيث كان يعاني من نقص الأوكسجين في الدماغ وشلل في الأطراف الأربعة.
والدة الأسير قالت: "إن زوجي حرم من رؤية نجله، وكان دائماً يتحدث عنه ولا يفارقه سيرة ابنه القابع في السجون، فكان يتمنى رؤيته قبل أن يلقى ربه الكريم".
ووجهت والدة الأسير أبو دقة لنجلها كلمات تدعوه للصبر والتحمل، على فراق والده، وأن يتمتع بالقوة والشجاعة في سجنه، متمنية من الله أن يقويه ويصبره ويعينه على معاناة الأسر والاعتقال.
أبو دقة (28 عاماً) ، ولد بتاريخ 15/02/1987م؛ بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وهو أعزب، وقد قامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقاله بتاريخ 16/08/2006م، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 30 عاماً وتم تخفيضها إلى 27 عاماً، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، والقيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال ويقبع حالياً في سجن نفحة.
من جهتها، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي و إذاعة صوت الأسرى والهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بأحر التعازي والمواساة من الأسير ياسر محمد علي أبو حمد "أبو دقة" بوفاة والده .