انتشرت قبل عدة سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي صور نساء يمتلكن أجسام مرعبة اقوى من اجسام الرجال ، على غرار الصورة النمطية للنساء "الجنس اللطيف" ، مع العلم بأن رياضة كمال الأجسام للنساء بدأت عام 1978م في أول بطولة لهم كانت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ركز الحكام على العضلات و حجمها عند المشتركات.
و بعد ذلك نظمت اول مسابقة احترافية عام 1980م بإسم "Ms. Olympia"، و أحتلت المركز الأول فيها الأمريكية راشيل ماكليس.
ثم بدأ الاهتمام الكبير بتلك النساء و أخذهن لمجال التمثيل في اشهر الأفلام و اسمه (ضخ الحديد 2)، كما شاركوا في بطولة سيزارز بالاس (قصر القياصرة) العالمية العديد من نساء كمال الأجسام.
و الغريب بالأمر ان هذه الرياضة بدأت بالتقلص اليوم،حيث تراجعت هذه الرياضة و اشتهرت اللياقة البدنبة بدلاً عنها، حيث لا تتمتع فيها المشاركات بعضلات بارزة و ضخمة كالرجال، و اهتموا فقط برشاقة الحركة.
انتشرت رياضة كمال الأجسام في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وبدايات القرن العشرين. و هدفها تضخيم عضلات الجسم بأكبر شكل ممكن و ابرازها، لمنافسة الاعبين الأخرين بعد استعراض كل شخص للياقته و عضلاته البارزة، و ذلك حسب قواعد محددة تخضع للحكم النسبي على كل من (الكثافة، والتحديد، والوضوح، ولون الجلد) حيث يمنح سبعة حكام نقاطاً للمتنافسين يأخذون على أساسها مراكزهم تنازلياً.