هيئة الأسرى: أيمن خليل شاهد على الإهمال الطبي بحق الأسرى

thumb (1)
حجم الخط

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، إن جريمة طبية جديدة ترتكب بحق الأسير المريض أيمن خليل علي (42 عاما) من بيت لحم.

والأسير أيمن خليل معتقل بقرار إداري منذ يوم 15/2/2016، وهو الان بالتمديد الثاني بعد انتهاء الستة أشهر الاولى يوم 14 آب الماضي، وموجود في سجن عوفر العسكري.

وأوضح عكة، في بيان صحفي، أن أيمن يعاني من وضع صحي صعب نتيجة مرض السكري، وارتفاع في ضغط الدم، وغضروف في العامود الفقري، ويوم الاثنين الماضي صباحا سقط على الارض خلال تواجده في الغرفة 10 من القسم 15، وقد شعر أن شللا قد اصابه ولم يستطع النهوض وتم نقله بواسطة الشبان الى العيادة، وقد شاهده الطبيب وهو ملقى على الحمالة الطبية، ولم يقدم له أي علاج بذريعة ان جهاز الحاسوب في العيادة لم يعمل، وبالتالي من الصعب ان يقرأ الطبيب عن تاريخه الطبي المقيد على الجهاز، ومن الصعب ان يتم تشخيص حالته، وعليه لم يتم علاجه وقتها، وبقي ملقى على الحمالة لساعتين وتركه الطبيب وكذلك الممرض، وخرجا من العيادة وهو لا يستطيع التحرك.

وأضاف عكة على لسان أيمن، إنه من الألم كان صراخه عاليا جدا وأغمي عليه فجأة، وكان عنده بعض من الأسرى فخرج أحدهم صارخا أن أيمن قد استشهد، وحصل في القسم والاقسام القريبة فوضى وطرق الأسرى على الابواب وصدام مع السجانين، أدى الى توتر لم يهدأ الا بعد التأكد بأن أيمن على قيد الحياة، ونقل فورا بسيارة إسعاف إلى مستشفى "شعاري تصيدق"، ومكث بعض الوقت واعيد للسجن دون ان يقدم له أي علاج.

وبين عكة ان إدارة السجن ردت على الأسرى بإغلاق القسم، والسماح للأسرى بالخروج لساعة فقط للاستحمام لجميع اسرى القسم البالغ عددهم 30 شخصا، ونقل أيمن طبيش ومنصور بني عوده وعصام ريان وعياد وخليل وأحمد الهريمي ونور ريان وعلي وفادي الحروب وصقر حمامرة إلى الزنازين، وتم إبلاغ الإدارة أنه سيكون هناك إضراب مفتوح عن الطعام من قبل أيمن خليل ومحمد علي طبيش ورامي الخطيب وفؤاد عاصي، في حال لم يتم إلغاء العقوبات وإعادة الأسرى من الزنازين.