قالت عائلة الطيار الإسرائيلي أرون أراد الذي فُقدت آثاره في لبنان عام 1986 اليوم الأحد، إنه لا يوجد حتى الآن أي إثباتات حول وفاته، أو إن كان على قيد الحياة.
وأضافت العائلة خلال حديثها لصحيفة "معاريف" العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي تقارير جديدة منذ سنوات حول مصير نجلها، كما أنه لم يتم إطلاعها على أي معلومات جديدة، نافيةً ما تم نشره في وسائل إعلام إسرائيلية منذ أيام، بأن الحكومة الإسرائيلية حصلت على معلومات بأنه توفي في الأسر بعد عامين من سقوط طائرته.
وتابعت، أن نجلها لم يعُد إليها بسبب فشل القيادة الإسرائيلية في التعامل مع ملف قضيته، موضحةً أن الحكومة رفضت في ذلك الوقت التفاوض مع "الخاطفين" اعتماداَ منها على تقارير غير صحيحة عن الحادثة، وأنه قد يكون توفي فور سقوط طائرته ولم يكن أسيراً.
ويذكر أن اليوم السادس عشر من تشرين أول يصادف الذكرى الثلاثين لسقوط طائرة أراد في جنوب لبنان وفقدان آثاره في تلك المنطقة.
