انطلقت فعاليات التدريب المصري الروسي المشترك، والذي سيتم لأول مرة وتنفذه عناصر من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية في مرسي مطروح قرب الحدود الليبية.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري المصري إن التدريبات ستتم بمشاركة أكثر من 700 مقاتل و20 معدة متوسطة وثقيلة من البلدين يتم إسقاطها خلال 60 طلعة جوية باستخدام 30 طائرة مصرية وروسية من مختلف الطرازات، وذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة.
وأضاف أن مراسم التدريب المشترك بدأت بوصول وحدات الإنزال الجوي الروسية للمدينة العسكرية بالحمام بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية واصطفاف عناصر رمزية من القوات المشاركة من الجانبين ورفع العلمين المصري والروسي بمنطقة التدريب.
وأشار إلى أن المراحل التمهيدية للتدريبات تتضمن تنظيم العديد من المحاضرات النظرية والعملية والموضوعات والأهداف التدريبية التي سيجري تنفيذها خلال التدريب، والتعرف على الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وآليات القيادة والسيطرة، واكتساب المهارات الميدانية والتكتيكات الخاصة التي يستخدمها الجانبان في تنفيذ مختلف المهام، لصقل مهارات العناصر المشاركة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأكد المتحدث العسكري المصري أن التدريبات تأتي في ضوء حرص القيادتين السياسية والعسكرية لكلا البلدين على تنمية وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات، والتخطيط والتنفيذ لتدريبات ومناورات مشتركة لتنمية قدرة القوات المشاركة على استغلال كافة الإمكانات والوسائل المتيسرة لسرعة تنفيذ المهام المخططة وغير المخططة في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية.
