أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار ، على أن حركته اعتقلت خلية إرهابية داخل قطاع غزة، كانت تنوي تنفيذ هجوم على الجيش المصري في سيناء.
وأشار الزهار خلال حديثه لصحيفة "المصري اليوم"، إلى أن جماعات متشددة في غزة تربطها علاقة بالاحتلال "الإسرائيلي" والسلطة الفلسطينية حاولت تنفيذ هجمات ضد الجيش المصري، وهجمات وهمية ضد "إسرائيل" للزج باسم "حماس" في أي عملية تخريبية في المنطقة.
وأضاف، أن حركته ألقت القبض على بعض العناصر المتشددة التي لا تنتمى لأى حركة معروفة، حيث كانوا يخططون لتهديد أمن مصر، مؤكداً على أن حماس ليست معادية لمصر، وأن عدائها يتجه نحو "إسرائيل".
وبيّن الزهار، أن بعض العناصر المتشددة في غزة لها فكر معادٍ للقاهرة، يتم التعامل معها بالحوار، وإن لم يُبدُوا حسن نية سيتم التعامل معهم بالرصاص، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً بالقطاع يُشكلون خلايا وهمية لتهديد الجيش المصري من داخل القطاع، ويتم دعمهم من السلطة الفلسطينية حتى يحدثوا بلبلة بين الحركة ومصر، مثل خلية القيادي في حركة فتح توفيق الطيراوي، التي تم القبض عليها منذ عدة أشهر بعد تهديدهم الجيش المصري، وهو ما اعترف به العناصر خلال التحقيقات.
وأكد على أن حماس تعتبر أمن مصر من أمن قطاع، وأنها تريد لمصر الاستقرار الاجتماعي والأمني والسياسي، مقدماً التعازي باستشهاد جنود الجيش المصري الذين قضوا في الهجوم الإرهابي على أحد كمائن سيناء، الجمعة الماضي.
الجدير ذكره أن موقع "المصدر" الإسرائيلي، ذكر أمس أن حركة حماس أحبطت هجوماً مسلحاً خططت له خلية إرهابية بغزة ضد الجيش المصري على طول الحدود المصرية- الفلسطينية، موضحاً أن المهاجمين كانوا سيستخدمون خلاله أسلحة «كلاشينكوف»، ولكنهم لم يكونوا مدربين بشكل كافٍ.
