شهادات أطفال تعرضوا للتنكيل والإهانة خلال الاعتقال والتحقيق

20160910_83535
حجم الخط

نقل محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، شهادات لأطفال قاصرين دون سن 18 عاما، في سجني مجدو وعوفر، تعرضوا للضرب والتنكيل خلال الاعتقال والتحقيق.

وقال محامي هيئة الأسرى لؤي عكة الذي زار قسم الأشبال في عوفر أمس، إن قسم القاصرين في السجن يشهد تزايدا ملحوظا هذا الشهر، حيث وصل عدد المعتقلين الأطفال حتى منتصف الشهر لأكثر من 28 شبلا، بينهم من هم دون سن 14 عاما.

وأضاف عكة أن غالبية هؤلاء الأطفال تعرضوا للاختطاف على أيدي مستعربين، وأن معظمهم من مخيم عايدة وبلدة العبيدية في بيت لحم، وأن ما نسبة 99% ممن يعتقلون من القاصرين يتعرضون للتنكيل والضرب والإهانة لحظة اعتقالهم، مرورا بالتحقيق، وانتهاء بإدخالهم إلى السجون المركزية.

ونقل المحامي عكة شهادة الطفل تامر أبو سالم (14 عاما) من مخيم عايدة، حيث اعتقل قبل نحو عام، وتعرض حينها للاعتقال في ساعات متأخرة من الليل وتم ضربه على وجهه، وأصيب بعيار مطاطي في الرأس، أدى الى تهتك في عظمة الجمجمة، ويعاني حاليا من تجوف في الرأس، وكلما تنفس ترتفع جلدة الرأس للأعلى وثم للأسفل.

ولفت عكة إلى أن أبو سالم لا يتلقى العلاج اللازم وتكتفي إدارة السجن بإعطائه قرص مسكن بين فترة وأخرى.

وفي سياق ذي صلة، أكدت محامية الهيئة هبة مصالحة، أن عدد الأسرى الأشبال في مجدو في تزايد مستمر، وأن معظم الأشبال الذين يتم اعتقالهم يتعرضون للتنكيل والتعذيب والإهانة، ويتم تفتيشهم تفتيشا عاريا خلال إدخالهم للمعتقل.