ت غرفة عمليات ثوار ليبيا في تطور لافت للأحداث بطرابلس، والمؤلفة من مليشيات متطرفة ترحيبها بعودة حكومة الإنقاذ والمؤتمر إلى مقرهما بالعاصمة طرابلس.
وقالت الغرفة في بيان لها في ساعة متأخرة ليل البارحة الاثنين، "إن شرعيتها لا تزال قائمة بخصوص تأمين العاصمة طرابلس حسب تكليف المؤتمر لها"، وإنها مستعدة لخوض حرب إذا فرضت عليها.
وأهابت الغرفة في بيانها "كافة السرايا والتشكيلات التابعة لها لرفع حالة التأهب والاستعداد"، كما رحّبت بأي حكومة يتم الإعلان عنها ودعمهما لتولي مهامها بالعاصمة طرابلس.
من جانبها، أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة للمجلس الرئاسي المكلفة بمحاربة تنظيم داعش في سرت براءتها من كتيبة الحرس الرئاسي المكلفة بتأمين مقرات قصور الضيافة.
وقالت الغرفة في بيان لها تلا بيان غرفة ثوار طرابلس: إنها "تستنكر اقتحام مقر المجلس الأعلى للدولة بقصور الضيافة، ورفضها القاطع لمحاولات الاستيلاء على السلطة".
وحذّرت من مغبة استعمال السلاح في فرض الأمر الواقع، وتنصيب بعض الشخصيات في السلطة بعيدا عن الاتفاق السياسي الليبي.
وفي سياق منفصل، أعلن المكتب الإعلامي لعملية البنيان المرصوص عن تحرير 8 نساء يحملن الجنسية الإريترية من قبضة داعش بسرت.
وقال المكتب، على صفحته على فيسبوك، إن النساء الثمان سلمن أنفسهن يوم أمس الاثنين لقوات البنيان المرصوص.
وبين المكتب أن البنيان المرصوص تمكنت من تحرير العديد من المدنيين من قبضة داعش أثناء حصارها لمعقله الأخير شمال المدينة.
ونشر المكتب صوراً لمناشير ألقتها الطائرات التابعة للبنيان المرصوص على المعقل الأخير لداعش تطلب فيه من المدنيين والأرامل والأطفال والنساء أن يخرجوا بسرعة ويسلموا أنفسهم قبل اقتحام المعقل الأيام القادمة.
