خلال جلسة حوارية.. الخارجية الأمريكية تقدم ثلاث مبادرات دعم لقطاع التعليم الفلسطيني

665
حجم الخط

أكمل مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون حواراً أمريكياً - فلسطينياً للتعليم العالي، ويعد هذا الحوار هو الأول من نوعه كمبادرة للاستثمار في شراكات قوية وقابلة للاستمرار بين مؤسسات أميركية وأخرى فلسطينية في مجال التعليم العالي والقطاع الخاص، بهدف تقوية القدرات المؤسساتية وتعزيز الفرص التعليمية للشباب الفلسطيني، إضافة إلى دعم مهارات القوى العاملة الأساسية لديهم.
 
وشمل الوفد الأمريكى مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية والتعليمية ايفان راين، ومساعدة مدير منطقة الشرق الأوسط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بيج ألكساندر، والقنصل الأمريكي العام في القدس دونالد بلوم بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID .

وتكون الوفد الفلسطيني من 19 شخصية يرأسه وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، ورؤساء جامعات، ونواب رؤساء، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، ومديرين تنفيذيين في القطاع الخاص الفلسطيني. 
 
ويعتبر هذا الحوار جزءاً من جهد أمريكي أوسع في الاستثمار في دعم الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني ويهدف إلى  بناء علاقات مستدامة بين هذه الجامعات حيث من خلال هذه العلاقات يستفيد كلا الجانبين من تبادل المعرفة وإنشاء روابط داخل القطاع الخاص، حيث نموذج التعليم الأمريكي اللامركزي يعني أن الجامعات الأمريكية والفلسطينية يمكن أن تكون خلاقة ومرنة وديناميكية في طرق شراكاتهم.
 
وخلال حوار التعليم أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ثلاث مبادرات تعليمية جديدة:
 1. تقديم منحة بمقدار 323 ألف دولار لجامعة النجاح الوطنية وجامعة نورث وسترن الأمريكية لإطلاق برنامج التدريب المهني لتزويد الطلاب بالتدريب العملي اللازم لجعلهم أكثر استعداداً كقوة عاملة.

2. تقديم منحة بقيمة 352 الف دولار لمجموعة أطلس لتوفير ما لا يقل عن 12 فرصة تدريب لمدة عام لأصحاب أعمال فلسطينيين من الشباب للعمل في شركات أمريكية.

3. توفير منحة من الـ USAID لبرنامج الأميديست "القيادة وتطوير المعلم" والذي يهدف إلى تعزيز محو الأمية الرقمية في الفصول الدراسية وإدخال تصميم البرامج الأساسية في 450 مدرسة فلسطينية.

 وقد استثمرت القنصلية الأمريكية العامة من خلال قسمها الدبلوماسية العامة وبالشراكة مع مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أكثر من 30 مليون دولار في العام 2016 لدعم قطاع التعليم الفلسطيني.