أعلن موقع "واللا" العبري اليوم، عن توقف العمل في إقامة الجدار الأرضي المضاد للأنفاق حول قطاع غزة، وذلك نتيجة خلاف على التكلفة.
وأضاف الموقع، أن العروض التي تقدمت بها الشركات الأجنبية وإحداها تركيا، باهظة التكلفة قياساً بالتسعيرة الأولى، إذ إن وزارة الأمن الإسرائيلية قالت إن العطاء في ذروته ولا حاجه لنشره على الإعلام.
وأوضح الموقع، أنه كان من المفترض أن توقع وزارة الأمن على المرحلة المهمة من إقامة الجدار أو الحاجز الأرضي حول غزة، والذي يصل إلى عشرات الأمتار تحت الأرض وسيثبت عليه مجسات ومستشعرات متقدمة.
وبيّن الموقع، أن العروض التي قدمتها الشركات الأجنبية أعلى تكلفة من تلك التي طرحتها وزارة الأمن في العطاء. وقال إن ثلاثة عشر شركة تقدمت بعروض لبناء هذا الجدار وهي شركات من أمريكا والمانيا وإيطاليا والبرازيل واسبانيا وتركيا، مبيناً أن "إسرائيل" لا تمتلك خبرة بحفر أخاديد تصل عشرات الامتار والبناء فيها لذلك تحتاج إلى خبرات أجنبية من أجل استكمال المشروع.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الأمن اشترطت على الشركات العمل طوال أيام الاسبوع وعلى مدار الساعة دون توقف.
