أطلقت إيران سراح “حسن كرد ميهن”، الرأس المدبر والمحرض على اقتحام وإحراق سفارة المملكة السعودية في طهران مطلع يناير الماضي ، حيث بررت مواقع إيرانية بأن اطلاق سراح ميهن جاء بهدف “تمكينه من إحياء يوم عاشورا”.
ونقلت تلك الموقع عن مصادر قضائية إيرانية قولها، إن “الإفراج عن ميهن جاء بكفالة”، مضيفة أن المحكمة الجزائية المختصة برجال الدين لا تزال تتعامل مع قضية حسن كرد ميهن، وستصدر حكًما بشأن الاتهامات الموجهة إليه بتحريض الناس على اقتحام سفارة المملكة.
وكان القضاء الإيراني قد قرر تخفيف التهم عن الدفعة الأولى من المتهمين بمهاجمة سفارة المملكة في طهران، وكذلك العقوبات المرتقب صدورها ضدهم، وذلك بعد أسبوع من بدء محاكمتهم في يوليو الماضي.
وأكد المتحدث باسم القضاء الإيراني محسن أجئي، أن بلاده قررت تخفيف العقوبات عن المتهمين لتتناسب مع ما وصفه بـ”العداء” السعودي لإيران.
يذكر أن القضاء الإيراني كان قد وجه للمتهمين تهمة “المشاركة في التخريب المتعمد لأموال سفارة المملكة” و”الإخلال بالنظام العام من خلال إثارة الفوضى والتجمع غير القانون” بالرغم من تأكيدات المسئولين الإيرانيين أن هؤلاء المهاجمين سيلاحقون بتهمة “تهديد الأمن القومي”.