استشهدت، ظهر اليوم الأربعاء،  فتاة فلسطينية بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاهها على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال.

واستهدفت قوة من جنود الاحتلال الفتاة على الحاجز وأطلقت تجاهها وابلًا من الرصاص؛ فاستشهدت على إثرها في المكان.

وأطلقت قوة من جنود الاحتلال وابلاً من الرصاص صوب الفتاة الأمر الذي أدى لاستشهادها على الفور.

وذكر موقع "0404" العبري، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب فتاة فلسطينية بذريعة حيازتها سكيناً ونيتها تنفيذ عملية طعن.

من جهتها ، ذكرت مصادر في الهلال الأحمر، أن الفتاة أصيبت بعدة رصاصات بالرأس والصدر والرقبة، وأن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمانها لطاقم الهلال الأحمر الموجود في المكان، وأبلغتهم نيتها احتجاز الجثمان.

وأعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية رسميًا استشهاد الفتاة "رحيق شجيع محمد يوسف (19 عامًا) من بلدة عصيرة الشمالية، إلا أنها لم تتمكن حتى كتابة الخبر من تسلم الجثة.