واللا: إسرائيل تدرس سيناريوهات مرعبة لمرحلة ما بعد عباس وأوباما

عباس وأوباما ونتنياهو وكالة خبر
حجم الخط

نقل موقع "واللا" العبري، تقريراً مطولاً عن مراسله العسكري أمير بوحبوط حول كيفية متابعة المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي لمرحلة ما بعد رحيل الرئيس محمود عباس والرئيس الأميركي باراك أوباما عن منصبيهما.

وقال بوحبوط في تقريره اليوم الأربعاء، إن "سيناريوهات مرعبة" تدرسها مؤسسات "إسرائيل" الأمنية، وسط تخوف من دعم الولايات المتحدة لقرار أممي ضد الاستيطان في مجلس الأمن، وأن تتعرض إسرائيل لضغوط بهدف استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على إثر ذلك، الأمر الذي سيؤثر على الوضع السياسي والأمني في المنطقة خلال شهري كانون ثاني وشباط المقبلين.

وزعم التقرير أن حالة من الإحباط تنتاب الفلسطينيين في المرحلة الحالية بسبب فشل الرئيس عباس في إحداث تغيير مهم على صعيد الوضع السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي تظهر قوة حماس في الضفة على حساب السلطة وهو الأمر الذي دفع الرئيس عباس إلى إلغاء الانتخابات المحلية.

وأضاف بوحبوط، أن الجيش الإسرائيلي سيدعم إقامة مشاريع اقتصادية في الضفة الغربية منها 11 مشروعاً سيتم تنفيذها قريباً، كما سيزيد عدد العمال لأول مرة منذ عام 2000 إلى 72 ألف عامل ليصل العدد إلى نحو 100 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل الأراضي المحتلة.

وأوضح التقرير أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن موجة العمليات التي بدأت في نهاية 2015 لن تتوقف رغم تراجعها ونجاح الأجهزة الأمنية بمنع الكثير من العمليات الفردية، مشدداً على أهمية دور التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في ذلك.

وعلى صعيد قطاع غزة، حذر بوحبوط من إمكانية انفجار الأوضاع نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب وتوقف إعادة الإعمار، مبيّناً أن حركة حماس ستواصل كبح جماح التنظيمات الأخرى منعاً لاندلاع مواجهة في الوقت الحالي على الأقل.

وادعى التقرير أن الانتخابات الداخلية لحركة حماس تؤثر على الوضع الداخلي للقطاع، حيث أن الحركة ستشهد قيادة جديدة قد يخلف فيها موسى أبو مرزوق أو إسماعيل هنية أو يحيى السنوار بالإضافة إلى روحي مشتهى القيادي الذي يعمل سراً وله حضور كبير داخل الحركة.

وأكد بوحبوط، على أهمية غزة في المنظور الإسرائيلي ومتابعة المؤسسة الأمنية لها لما تمثله من تهديد أمني خطير، بالإضافة إلى سعي حماس لإشعال الأوضاع بالضفة ضد السلطة والجيش.