نظمت القوى الوطنية والفعاليات الشعبية وممثلو الأطر الطلابية، ظهر اليوم الأربعاء، اعتصام تضامناً مع الأسيرين المضربين عن الطعام لليوم الـ14 على التوالي، حسن ربايعة ومجد أبو شملة، بمشاركة عائلتي الأسيرين، وممثلين عن الأسرة الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للأسيرين ربايعة وأبو شملة، والأعلام الفلسطينية والشعارات الوطنية التي تدين سياسة الاعتقال الإداري، وأخرى تطالب بالإفراج عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وطالب عرفات عمرو في كلمته باسم الحملة الوطنية والشعبية لإطلاق سراح الأسير مجد أبو شملة بتضافر الجهود لتنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد أهمية استمرار النشاطات على مختلف المستويات حتى يتم ممارسة الضغط على الاحتلال الذي يصعد من سياسة الاعتقال الإداري، وحتى نشعر المناضلين المضربين عن الطعام بأن الشارع الفلسطيني معهم، وأنهم ليسوا وحدهم.
من جانبه، أثنى المربي مروان ربايعة في كلمته باسم الحملة الشعبية لإطلاق سراح الأسير حسن ربايعة على هذه الفعالية، مشيدا بعزيمة الأسيرين التي أقيمت الفعالية دعما لهما.
وشدد على أن الأسيرين ربايعة وأبو شملة مصممين على كسر سياسة الاعتقال الإداري، وعلى أنهما يملكان العزيمة المناسبة التي يتمكنان من خلالها قهر إرادة الجلاد والسجان الإسرائيلي.
وشكر ربايعة الجامعة العربية الأمريكية على تنظيم هذه الفعالية، وعلى التفاف طلبتها وأسرتها التربوية حول رسالة الأسرى، وحول القضية الفلسطينية عموما.
وبدوره، شدد الطالب يوسف مصلح في كلمته باسم مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة "الأمريكية" على مركزية قضية الأسرى، وتجذرها في أذهان الطلبة.
واستعرض المعاناة الكبيرة للأسيرين ربايعة وأبو شملة الذين أمضيا 14 يوما في الاضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضا للاعتقال الإداري.
أما الطالب همام دراغمة، فقدم، باسم القيادة العامة لحركة الشبيبة الطلابية، الشكر لعائلات الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبا جميع أبناء شعبنا بالالتفاف حول قضية المعتقلين، وبإعلاء الصوت ضد الاعتقال الإداري.
من جانبه، عاهد الطالب فراس الكيلاني في كلمته باسم تحالف كتلة الوحدة والاستقلال في الجامعة الأسيرين ربايعة وأبو شملة بمواصلة التحرك الجاد وتنظيم الفعاليات بشكل مستمر دعما لقضيتهما العادلة.
وقال: إن ما يقوم به كل من حسن ربايعة ومجد أبو شملة هو صمود اسطوري، يأتي في سياق خوضهما معركة عنوانها العز والكرامة، وكسر إرادة السجان، ورفض سياسة الاعتقال الإداري الظالمة.