من المقرر أن تسافر لزوجها في أمريكا بعد 48 ساعة

شاهد يروي تفاصيل استشهاد الفتاة "رحيق" على حاجز زعترة بنابلس

14641939_1295875320489366_3046276957298325038_n
حجم الخط

أفاد الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة نابلس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تسليم جثمان الشهيدة رحيق لطاقم الهلال الأحمر الذي تواجد في مكان استشهادها، وأبلغهم بنيته إحتجاز جثمانها.

واستشهدت الفتاة رحيق شجيع محمد يوسف (19 عامًا) من بلدة عصيرة الشمالية على "حاجز زعترة" جنوب مدينة نابلس بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار تجاهها على الحاجز بحجة محاولة طعن.

وذكر الهلال الأحمر، أن الفتاة أصيبت بعدة رصاصات بالرأس والصدر والرقبة، وقام جنود الاحتلال بنقل جثمان الشهيدة من المكان وإعادة فتح الحاجز في الاتجاهين.

بدوره، أفاد شاهد كان متواجداً في مكان استشهاد الفتاة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة دون أن تشكل خطراً عليهم، مضيفاً أنه شاهد جنوداً متوجهين نحو الفتاة وطلبوا منها رفع يديها وإلقاء حقيبتها على الأرض ومن ثم أطلقوا النار عليها بشكل مباشر.

من جانبه، قال رئيس بلدية عصيرة الشمالية ناصر جوابرة ، إن الفتاة التي استشهدت على "حاجز زعترة" جنوب نابلس ليس لها اي انتماء سياسي على الإطلاق، وهي متزوجة من شاب يقطن في الولايات المتحدة الأمريكية وكان من المقرر أن تغادر البلاد بعد 48 ساعة للولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف جوابرة، أن والدها يعمل في مجال البناء داخل الخط الأخضر، وقد احتجزته قوات الإحتلال الإسرائيلي على حاجز طولكرم خلال عودته بعد سماع نبأ استشهاد ابنته.