صورة: الشاباك يزعم إحباطه لعملية كبيرة كانت ستنفذها "الجهاد الإسلامي" في بئر السبع

66
حجم الخط

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم الخميس، أنه أحبط مخططاً لتنفيذ عملية كبيرة من قبل أربعة فلسطينيين من غزة، أحدهم تلقى تعليمات من أحد أقربائه، وهو قيادي في الجهاد الإسلامي بخانيونس.

وبحسب الإعلام العبري، أن الشاباك سمح بنشر تفاصيل الحدث "بأن المخطط كان يهدف إلى تنفيذ عملية داخل صالة كبيرة في بئر السبع، وعملية أخرى لخطف جندي إسرائيلي بهدف إجراء صفقة تبادل مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين".

وبيّن الشاباك في بيانه، أنه اعتقل محمود يوسف أبو طه في الحادي والعشرين من الشهر الماضي لدى مروره من قطاع غزة عبر معبر "إيرز" لأغراض تجارية، حيث تبين أثناء التحقيق معه أنه سيرأس خلية ستنفذ عملية داخل صالة عامة، وكانت ستعمل أيضًا على خطف جندي بهدف إجراء صفقة تبادل.

وزعم البيان، أن الناشط في الجهاد الإسلامي بخانيونس وائل سفيان أبو طه عرض على محمود تشكيل الخلية والإعداد لتنفيذ عمليات.

وأشار إلى "أنه تم اعتقال باقي أفراد الخلية وهم ثلاثة أشخاص آخرين يعيشون داخل المدن الإسرائيلية، وهم "شفيق أحمد أبو طه" من مواليد 1961 من سكان قطاع غزة ويقيم في إسرائيل بشكل غير قانوني ويعمل في صالة عامة كان سينفذ فيها الهجوم، و "عبد الرحمن أحمد أبو طه" من مواليد 1977 ويقيم أيضا في إسرائيل بشكل غير قانوني، ومسعود ناصر أبو عمرة من مواليد 1976 من سكان دير البلح ويعيش في بئر السبع بعدما تلقى "جمع شمل الأسرة".

وبحسب التفاصيل فإن الناشط في الجهاد وائل أبو طه دفع عشرات الآلاف من الدولارات لأفراد الخلية لاستئجار شقة سكنية كان من المفترض أن يتم وضع الجندي المختطف فيها قبل نقله إلى قطاع غزة، ولشراء الأسلحة والمعدات اللازمة. حسب ادعاء الشاباك.

وزعم بيان الشاباك أن هذه الخطوة تشير مرةً أخرى إلى أن التنظيمات الفلسطينية في غزة تحاول باستمرار تنفيذ هجمات خطيرة وبأساليب مختلفة، وأنها تستغل تقديم التصاريح لسكان القطاع لاحتياجات إنسانية وتجارية.

صورة المعتقل والناشط في الجهاد وائل أبو طه: