فرض حظر تجوال ومحاصرة عناصر من داعش في كركوك

كركوك
حجم الخط

فرضت السلطات العراقية في كركوك حظرا للتجوال، اليوم الجمعة، بعد قيام عناصر من تنظيم داعش بتنفيذ عدة هجمات في المدينة، حيث تجري اشتباكات حاليا.

وذكرت المصادر، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين العشرات من مقاتلي داعش وقوات البشمركة في كركوك.

وذكرت، أن مجموعة مسلحة من عناصر داعش تحصنت داخل أحد المساجد واحتجزت عددا من المصلين، بينما اعتلى أحد العناصر منبر المسجد وألقى خطبة من خلال مكبرات الصوت دعا فيها الأهالي باللغة الكردية لقتال قوات البشمركة.

واستولى عدد من عناصر داعش على سيارات للشرطة وتجولوا بها في شوارع المدينة.

وأفادت المصادر، بأن القوات العراقية تحاصر عدداً من مسلحي داعش وتشتبك معهم داخل مدرسة التعايش الإبتدائية وسط كركوك.

وكانت مصادر عراقية قد أعلنت أن داعش هاجم عدداً من المقار الأمنية في كركوك من بينها مبنى المحافظة وعددا من مراكز الشرطة..

واستخدم داعش خلال الهجمات مجموعة من الانتحاريين والمسلحين.

وأضافت المصادر، أن عدداً من قناصة داعش انتشروا فوق أسطح المباني فيما دارت اشتباكات عنيفه مع عناصر الشرطة في أحياء العسكري والعروبة..

وذكرت، أن السلطات فرضت حظر التجوال في المحافظة حتى إشعار آخر.

ويأتي هذا الهجوم في وقت أعلن فيه قائد القوات المشتركة في العراق الفريق أول ركن طالب شغاتي عن دخول قوات مكافحة الإرهاب العراقية إلى ناحية برطله في محافظة نينوى بعد معارك مع مسلحي داعش.

وتواصل القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية تقدمها باتجاه شرق الموصل.

وشهدت معركة استعادة الموصل أعنف المواجهات في يومها الرابع عند ناحية برطلة شرقي الموصل، بين عناصر تنظيم داعش وقوات جهاز مكافحة الاٍرهاب التي اشتركت لأول مرة في معارك الموصل.

من جهة أخرى، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن القتال حول الموصل أجبر 5640 عراقيا على الفرار من منازلهم في الأيام الثلاثة الماضية، أغلبهم في الـ24 ساعة الأخيرة.

وكانت الأمم المتحدة قالت، إن موجة نزوح كبرى من المتوقع أن تشهدها الموصل، قد تبدأ خلال أسبوع، بعد بدء معارك استعادة المدينة من داعش.

يشار إلى أنه يوجد أكثر من 3 ملايين نازح في العراق نتيجة نزاعات تشمل قتال داعش.