أعلنت شركة الاتصالات الأميركية العملاقة "آيه تي آند تي"، امس، أنها وافقت على شراء مجموعة "تايم وارنر" الإعلامية في صفقة بلغت قيمتها نحو 86 مليار دولار.
وبمقتضى الصفقة ستستحوذ "آيه تي آند تي" على مؤسسات إعلامية تابعة لمجموعة "تايم وارنر" من بينها شركة "وارنر براذرز" السينمائية وقنوات تلفزيونية من بينها "سي إن إن" و"تي إن تي" و"إتش بي أو" مقابل 107.50 دولار للسهم.
وقال رئيس شركة " آيه تي آند تي"، راندال ستيفنسون، في بيان إن الصفقة تم الاتفاق عليها بالإجماع من قبل مجلسي إدارة الشركتين في اجتماع جرى مساء السبت.
وأوضح المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، في وقت سابق، السبت، أنه لو كان رئيسا لأميركا، كان سيعارض الصفقة لأنها تركز الكثير من السلطة في أيدي عدد قليل جدا من الأشخاص وبصورة تفوق الحد.
وأوضح شخص قريب من الصفقة لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن ستيفنسون رئيس شركة "آيه تي آند تي" سيتولى رئاسة الكيان الجديد، فيما سيترك الرئيس التنفيذي لشركة "تايم وارنر" جيف بيوكس منصبه بعد فترة انتقالية.