خفر الساحل تنقذ 7 آلاف لاجئ في مياه المتوسط خلال أسبوع

خفر الساحل تنقذ 7 آلاف لاجئ في مياه المتوسط خلال أسبوع
حجم الخط

أنقذت طواقم من خفر السواحل المشتركة في البحر الأبيض المتوسط نحو سبعة آلاف لاجئ خلال أسبوع، وترافقت هذه الموجة اللافتة من اللجوء عبر ما تعرف بقوارب الموت مع مناشدات أطلقتهامنظمات إنسانية لتقديم مزيد من الدعم لمواجهة أزمة اللاجئين.

وقالت منظمات تُعنى بقضايا اللجوء إن أعدادًا كبيرة من طالبي اللجوء تتعرض حياتهم للخطر خلالمحاولاتهم العبور إلى الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

من جهتها، نفت القوات البحرية الليبية اتهامات منظمة إغاثة بأن أحد طواقمها هاجم قارب لاجئين يقلنحو 150 شخصًا، ما أدى إلى سقوط بعضهم في البحر وغرق أربعة على الأقل.

وكانت منظمة "سي ووتش" الإنسانية قالت إن قاربًا سريعًا يحمل شعار خفر السواحل الليبي هاجم قارباللاجئين قبل توجه زورق تابع للمنظمة لمساعدتهم.

ويواجه أغلب المهاجرين الهاربين من النزاعات أو الاستبداد السياسي أو الفقر في بلدان مثل نيجيرياوشمال مالي وجنوب السودان وإريتريا أشد المصاعب أثناء عبور الصحراء نحو الشواطئ الليبية.

وغالبًا ما يكون الموت مصيرًا محتومًا لكثير منهم، فمن لم يلق حتفه بسبب العطش في الصحراء غالبًاما يهلك غرقًا في المتوسط، يأتي ذلك بينما تقول هيئات الإغاثة إن الوقت قد حان لإيجاد حل جذري لهذاالوضع المأساوي.

وفي هذا السياق، يقول منسق أطباء بلا حدود فاري سكيبرز إنه لا بد من عمل ما لتفادي غرق هؤلاءالناس، مشيراً إلى أنهم يريدون أن يتم إيجاد حل لهذه المشكلة.

من جهته، يقر منسق عمليات منظمة "أس أو أس في المتوسط" ماثياس منغ بأن ما يقومون به ليسهو الحل بالضرورة، بل مجرد استجابة لحالة طوارئ. وأضاف أن الأزمة ستستمر ما لم تتغير السياسات،علينا أن نحسن ظروف هؤلاء الناس في بلدانهم الأصلية ونتوقف عن استغلالهم.