رساله من زوجة ضابط مقطوع راتبه الى الاخ الرئيس محمود عباس القائد العام

621
حجم الخط

خبر: كتب : هشام ساق الله

حدثتني زوجة ضابط مقطوع راتبه بتهمة التجنح والولاء لمحمد دحلان المفصول من حركة فتح بتقارير كيديه ارسلت  للاخ الرئيس محمود عباس من مجموعه لا بتحلل ولا بتحرم حاقده لمعاقبة هؤلاء الضباط منذ اربع شهور تستغيثني وقد ضاقت عليهم الحياه كثيرا فهي وزوجها يستاجروا بيت وعليهم مصروف كثير اطفالهم بمدارس خاصه وزادت اعباء الدنيا والحياه عليهم بعد قطع راتبهم .

تقول زوجة الضابط المقطوع ان زوجها رفض ان ياخذ أي مبلغ من جماعة دحلان بما اسموه شبكة الامان وانه ليس له أي نشاط او فعاليه مع دحلان سوى انه ضابط بالامن الوقائي سابقا وان هناك مجموعه من الحاقدين قاموا بارسال تقارير كيديه من اجل تسويد حياتنا والضغط علينا وزيادة اعباء الاسره والاستدانه من الاهل والاقارب من اجل العيش .

كل شهر يقال لنا بان الشهر القادم سيتم حل القضيه وحركة فتح  بقيادتها المتمثله باللجنه المركزيه لا احد منهم يتحدث او يتحرك ويقال ان الموضوع تم توقيعه من الاداره والتنظيم وصدرت قرارات اداريه باعادة قيود الضباط المفصولين .

اخي الرئيس القائد العام ايش عليه محمد دحلان معاه اموال طائله شخصيه ويستطيع ان يجلب اموال طائله اخرى من دولة الامارات ومن تم فصلهم هم من تضرروا فقط من هذا الاجراء وهم من يحلموا بالعوده الى تقاضي رواتبهم حتى يستطيعوا ان يسدوا ديونهم ويعشوا عيش كريم مثلهم مثل باقي البشر .

تخيل اخي الرئيس القائد العام ان شاب ضابط انقطع راتبه يبيع على قارعة الشوارع دخان حتى يستر اسرته ايش عليه محمد دحلان حين يتحدث عن شبكه امان لهؤلاء المقطوع راتبهم يلتزم شهر او شهرين ولا يلتزم بعد ذلك .

اخي القائد ابومازن انت اب لكل الشعب الفلسطيني فتح وفتح  وحماس والجهاد وغيرها من كل التنظيمات انت اب الجميع عليك ان لاتعاقب العناصر الصغيره عاقب دحلان كما تريد ولكن ايش ذنب الاطفال الصغار الذين لايملكوا الا رواتب ابائهم حتى تعاقب الاسره كلها في ذنب دحلان الذي يمتلك ملايين من الدولارات ولا يشعر بوجيعه هؤلاء الغلابا .

اخي الرئيس القائد العام انت وقعت على القرار الجماعي او اصدرت تعليماتك بمعاقبة هؤلاء وانتهى الامر بالنسبه لك وبدات ماساة ومعاناة هذه العائلات التي قطعت رواتبهم وهناك اخرين ينتظروا ان تحل مشاكلهم التي قطعت رواتبهم منذ سنوات طويله بتقارير كيديه ويعانوا حتى الان وقفوا الى جانب الشرعيه ورفضوا العمل مع حركة حماس وحكومتها انذاك وبقوا على العهد يعانوا وحتى الان لم تحل مشاكلهم .

اخي الرئيس القائد انت وحكومتك تحاولوا ان تحلوا مشاكل رواتب انصار حركة حماس ومن عينتهم بالسلطه وانقلبوا على الشرعيه بيوم من الايام واصبحوا الان شرعيين اطالبك باسم المقطوعه رواتبهم وتفريغات 2005 واسر الشهداء الذين استشهدوا بالحرب الاخيره ان تصدر تعليماتك بصرف رواتبهم ومستحقاتهم جميعا .

زوجة الضابط المقطوع راتبه تقول ان الرزق على الله اولا واخيرا وليس على احد ولكنها تناشدك باسمها واسم كل المقطوع رواتبهم ان تستعجل اصدار القرار وان يتم صرف رواتب المقطوعه هذا الشهر ولك منها كل الاحترام والمحبه وانها وزوجها وكل الضباط المقطوع رواتبهم يثقوا بانسانيتك وقراراتك الصائبه .

لا اعتقد بان الاخ الرئيس القائد العام محمود عباس سيرى مقالي ويتابع ما اكتب ولكني اناشد مكتب الرئيس القائد العام والاقوياء حوله من قاده وضباط امنيين ان يوصلوا مقالي له ومناشدة زوجة الضابط المقطوع راتبه وان يتم تعميم ماقالته هذه المراه الصابره على كل المقطوع رواتبهم والذين يعانوا معاناه كبيره .