أجريت الكثير من الدراسات حول تبدل الفصول وتأثيرها على العلاقة الحميمة، وأشارت إلى أنَّ "فصل الصيف الحار هو زمن حفلات الزفاف، لأنَّه الأكثر ملاءمة لإقامة العلاقة الحميمة، بحسب إحصاءاتٍ أجرتها شركة "ليجي" الكندية. فقد أظهرت الإحصاءات أنَّ "الصيف هو شهر العلاقات الزوجية، ويعود ذلك إلى أنَّ معظم الأشخاص العاملين يحصلون على إجازة خلاله ويتخلَّصون لبعض الوقت من الضغط النفسي".
وخلافاً لما يعتقده الكثيرون، فإنَّ الرغبة الحميمة لا تتراجع مع تبدّل المناخ، بحسب الخبراء، إلاَّ أنّها قد تتأثر شتاءً بحالة الاكتئاب التي قد يشعر بها عدد كبير من الأشخاص. وبالرغم من ذلك، لفتت دراسة هولندية إلى أنّ "انتعال المرأة للجوارب خلال إقامة العلاقة الحميمة في فصل الشتاء يعزّز الرغبة لديها، كما توصلت دراسة أخرى إلى أنّ "البرد لا يؤثر على تلك العلاقة بسبب إمكانية استخدام وسائل التدفئة". إذاً، هو الدفء مجدداً!
أمَّا عن اكتساب الوزن، فإنَّ ذلك لا يؤثر بذاته على العلاقة الزوجية والهرمونات المرتبطة بها، بل إنّ ذلك يتعلق بنظرة المرأة إلى ذاتها، إذ لا يسعها أن تقوم بتلك العلاقة في حال لم تكن تشعر بالارتياح في هذا الشأن.
وأشارت دراساتٌ أخرى إلى أن "نسبة العلاقات الحميمة ترتفع خلال أشهر الصيف وعطلات الأعياد، ما يعني أنّ وتيرتها ترتبط بالعامل الاجتماعي أكثر منه بتغيّر الفصول".