انتحار امرأة ألقت بنفسها من الطابق ال "٣٠" في جامعة حيفا

حجم الخط

أقدمت سيدة في الخمسينات من عمرها وهي يهودية تعمل موظفة في جامعة حيفا على الانتحار، اليوم الأحد، وذلك حين ألقت بنفسها من برج 'اشكول' في جامعة حيفا، وسقطت جثة هامدة، فيما أصيبت طالبة جامعية بالهلع جراء سقوط الجثمان بالقرب منها عندما كانت جالسة بتخوم المبنى.

وتلقت طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء بلاغاً عن سقوط سيدة عن مبنى في جامعة حيفا، حيث أقر الطاقم الطبي وفاتها، فيما شرعت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، ورجحت التقديرات الأولية أن السيدة انتحرت ووضعت حداً لحياتها بالقفز عن البرج.

وحسب المعلومات المتوفرة أن المرأة أقدمت على الانتحار من خلال القفز عن برج "اشكول" وعلى ما يبدو تعمل موظفة في جامعة حيفا، إلى ذلك تحقق الشرطة إذ ما كانت هناك أي دوافع جنائية من وراء الحادث.

ويتضح من تقرير لوزارة الصحة الإسرائيلية أن السنوات الأخيرة تشهد ارتفاعاً في عدد محاولات الانتحار، مقابل تراجع في نسبة الحالات التي انتهت بالموت. كما يتضح من التقرير أن نسبة محاولات الانتحار في وسط الشبان هي الأعلى، وهي تنخفض عند العرب بالمقارنة مع نسبتهم السكانية. وترتفع نسبة حالات الانتحار في منطقة الشمال، وفي الوقت نفسه فهي الأقل في المستوطنات.

كما تشير المعطيات إلى أن النسبة الأعلى لمحاولات الانتحار، بحسب الفئة العمرية، تكون في جيل 19 عاما، لدى الشباب والشابات على حد سواء.

في المقابل فإن هناك ارتفاعاً في نسبة محاولات الانتحار لدى الشبان العرب بنسبة 40% ولدى الشابات بنسبة 20%، وذلك خلال العقد الأخير.

وبحسب المعطيات فإن نسبة محاولات الانتحار في وسط اليهود بالمقارنة مع العرب، مع الأخذ بعين الاعتبار النسبة السكانية، هي أعلى بكثير، إلا أن الفرق قد تراجع في السنوات الأخيرة إلى 20%.

إضافة إلى ذلك فإن نسبة حالات الانتحار ترتفع مع التقدم في السن، حيث تبدأ من 6 حالات انتحار لكل مائة ألف مواطن من جيل 15-24 عاما، لترتفع إلى 12 حالة انتحار لكل مائة ألف مواطن فوق جيل 75 عاما. ويلاحظ أنه تم تسجيل ارتفاع في نسبة الشابات حتى جيل 24 عاما اللواتي أقدمن على الانتحار.