القواسمي: استهداف الرئيس مخطط خبيث لتصفية القضية الفلسطينية

أسامة القواسمي
حجم الخط

أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على أن استهداف الرئيس محمود عباس، هو استهداف مباشر ومخطط خبيث لتصفية القضية الفلسطينية برمتها، ومصادرة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل وتمرير مشاريع روابط القرى الجديدة.

 وأضاف القواسمي في تصريح وصل "وكالة خبر" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن ما يؤكد هذا الاستنتاج، هو هذا التناغم بين أولئك الذين يعتبرون الرئيس هدفا لهم من فلسطينيين وعرب، وبين غلاة اليمين الإسرائيلي بزعامة ليبرمان، مذكراً أن ذات الأدوات والأطراف وفي حينه بزعامة شارون هي التي استهدفت القائد الرمز ياسر عرفات.

 وأوضح أن حملات التشكيك والتشويه والتخوين التي تشنها هذه الأطراف وأدواتها الإعلامية الصفراء، تحت عناوين مختلفة على الرئيس، إنما هدفها بث روح اليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني، وتشكيكه بكل ما هو قائم، بهدف تمرير مخطط التصفية الإسرائيلية للقضية الفلسطينية، وهدم المعبد على رؤوسنا جميعاً.

وشدد القواسمي على أن حركة فتح بقادتها ورجالها وأخوات دلال ومحبيها، قوية وقادرة على وأد المؤامرة، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني، وجميع القوى والفصائل دون استثناء، إلى الحذر من الأبعاد الخطيرة وراء استهداف الرئيس، ودعاهم إلى تحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة، والوقوف سداً منيعاً، وحصنا عالياً في وجه هذا المخطط المشؤوم، كما دعا أصحاب الرأي والفكر إلى إعلاء صوتهم عالياً، وإشهار أقلامهم في هذا الوقت الخطير حفاظاً على تاريخ وحاضر ومستقبل.