غزة تحتاج لمن ينعشها فكن أنت وهما سيدي الرئيس

thumbgen (17)
حجم الخط
 

لسان حال لمواطن في كل بقعة من فلسطين التي ما زالت محتلة يقول :" لماذا لا تمتد الايادي الفلسطينية والتي يجري الدم الفلسطيني في عروقها لنشلنا من وحل الحصار الخانق ,وتشغلنا المناكفات ضد هذا وذاك؟؟
الوقت يمر بسرعة البرق والتغول الاسرائيلي ماضي بتشويه الوطن.
الوطن الذي هرِم من حلبة المصارعة التي لا تكف عن الدوران.
دحلان يمد يد العون لقطاع غزة ,ما المانع وما الذي يدعو للدهشة؟
أخطأ دحلان؟ نسمع كثيراً أنه اخطأ دون رؤية أي ادلة تثبت ذلك, فقط مجرد تصريحات من هنا وهناك, تظهر في كل مرة ينوي بها تقديم أي شيء ينعش غزة الميتة.
دحلان يمد يد العون لحركة حماس؟ 
أخطأت حركة حماس كما يتناقل الشارع الفلسطيني , ولن أبدي رأيي لأني لست بصدد رصد الاخطاء هنا, بقدر تشوقي لتركها جانباً, وفتح صفحة جديدة بيضاء مروسة بنبض الامل من جديد لغزة, التي لا تستفيق من نكباتها.
الرئيس عباس... كيف سيمس الاتفاق مع دحلان وحماس الشرعية؟
على العكس تماماً قد تقوى أكثر طالما الهدف إحياء الميت بالمنسي من الوطن.
غزة ايضا ضمن خارطة فلسطين وتشتاق للحياة.
لماذا يتم لفظ دحلان خارجاً ,ونطلق عليه عبارات التخوين وهو يحاول فتح نافذة ضوء لل 2مليو ن المحاصرين؟
المواطن يقول إن شاء الله من العفاريت الزرقاء المهم أن نعود لاَدميتنا.
وتشكر حركة حماس التي سمحت بهذا الضوء يدخل إلى غزة .
لماذا لا تتحد الايادي ونجتاز مرحلة الفرقة ونحول تركيزنا للعدو الذي يغتال كل معلم يدلل على فلسطينيتنا؟
أما اَن الاوان؟
لا نستطيع شطب دحلان ولا حماس لأنهما منا ولهما تاريخهما رغم الاخطاء.
لذلك يستحيل لفظ أي منهما ولا أحد بيده ذلك ,وهذا يجعلنا نقول لا لمزيد من التناحر ويجب أن نسمع لصوت المواطن المقهور ونعمل على نصرته سواء بيد دحلان او حماس أو انت , والافضل معا.
الفقر للحياة يدعو لإزاحة الاخطاء جانباً وطي صفحتها ,والبدء بتصحيح المسار.
لا أحد يستطيع شطب فلسطينية احد , ودحلان فلسطينياً ليس غريباً دخيلاً , ويحق له مساعدة شعبنا طالما يستطيع.
فبدلا من قطع اليد الممدودة للخير يجب مساندتها ,حتى لا يصبح أسمى أماني الشباب هجرة لا عودة بعدها.
القهر واضح والدمار والعدم, فلا داعي للحديث عن ذلك , ولكن الغير مقنع محاربة من سيساعد على وجود بصيص أمل .
هل التخوف من أن يترأس دحلان غزة ويفصلها عن باقي الوطن؟ لا احد يقبل بذلك والكل يعي خطورة ذلك ويقف بالمرصاد لمن يفكر بذلك ,إذن لا داعي للتخوف.
رئيسنا شرعيتك بخير ونعترف بها ,مد يدك للصلح لنجنب وطننا مزيد من الكوارث .
كارثة الانقسام الذي جعل الدمار ينمو..
دحلان وحماس ورغم خطأ كل منهما انتمائهما فلسطيني
وناشدتك قبلهما لأنك الأب الراعي لهذا الوطن المقسم المنكوب.
غزة تحتاج لمن ينعشها كبقية أجزاء الوطن ,فكن أنت وهما سيدي الرئيس ليتقبل العالم النظر لقضيتنا ,لأن دون وحدتنا ستصبح كل الخطى هي وعدمها واحد .
اسمع لصوت الخير حولك ..