قال الأسير الفلسطيني المحرر أبو سليم جاد الله إن عقوبة إعدام الأسرى الفلسطينيين التي يطالب بها المتطرف الإسرائيلي ليبرمان لن تخيف الشعب الفلسطيني ولن تخيف الأسرى الذين حتما سيخرجون من الزنازين والسجون الإسرائيلية البغيضة.
وقال جاد الله في تصريح صحفي:" إن تصريحات ليبرمان ومطالبته بإعدام الأسرى تبدو في الظاهر جديدة ولكن الواقع يشير إلى أن إسرائيل ومنذ بدء الاحتلال قامت بعمليات إعدامات كثيرة للأسرى الفلسطينين.
وبين جاد الله أن الاحتلال الإسرائيلي وبعد وقت قصير من الاحتلال عام 67 نفذ أول عمليات إعدام بحق الأسرى فقد اعدم ثلاثة أسرى هم الشهداء احمد محمد النويري، وخليل صيام، وزكي صيام، لقد أعدمهم الاحتلال رمياً بالرصاص بعد اعتقالهم في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
كما أن الاحتلال واصل إعدام الأسرى حيث قتل الاحتلال أكثر من 300 أسيرا خلال التعذيب في الزنازين والسجون خلال العقود الماضية، كما أن هناك الكثير من الأسرى الذين يموتون نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء الذي لا يمكن وصفه إلا أنه إعدام واضح.
وأوضح جاد الله أن دعوة ليبرمان بإعدام الأسرى الفلسطينيين تستوجب من المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية والمراكز الحقوقية للتدخل العاجل وكشف ما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان كما يتطلب التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى وإخراجهم من السجون البغيضة.