لا نربط في العادة بين الموسيقى وعلم الوراثة لكنّ جمعهما معاً قد يكون الحلّ للحصول على تشخيصٍ أفضل للأمراض.
فوفق علماء من جامعة Tampere في فنلندا وجامعة واشنطن ومعهد فرانك كريك في لندن فإنّ الموسيقى والجينات تحتويان على عدد من الخيارات مع 4 ثنائيات من الجينات و12 نوتة موسيقية. واستُخدم هذا المنطق من قبل العلماء لتحويل بنية البروتينات إلى نغمات ما يسمح بتحليلها ودراستها باستخدام الأذن عوضاً عن العين.
ويقول العلماء خلف هذه النظرية إنّ النغمات قد تُستخدم لتعليم علم البروتين وفي المستقبل القريب قد يُستخدم لتحديد الأمراض وتشخيصها. ويعتقد أنّ هذه التقنيّة قد تُساعد العلماء في التعرّف على الشذوذ في البروتيات بشكلٍ أسهل.
وقال الدكتور جوناثان ميدلتون من جامعة واشنطن "نحن واثقون أنّ الأشخاص في نهاية المطاف سيستمعون إلى البيانات وسيستنتجون معلومات مهمّة من هذه التجارب" وأضاف أنّ الأذن قد تلتقط المعلومات أكثر من العين.
وبفضل هذه التقنيّة التي أطلق عليها اسم "Sonification" فإنّ العلماء يُحوّلون البيانات بشأن البروتينات إلى نغمات. ويأمل العلماء يوماً ما أن تُستخدم هذه التقنية للاستماع إلى الجينوم بأكمله.