قالت حركة "فتح" إقليم القدس اليوم الخميس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها التنفيذية ماضية في تصعيد انتهاكاتها ضد المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
وأكد أمين سر الحركة في القدس عدنان غيث، رداً على توصية قدمتها شرطة الاحتلال بالسماح لأعضاء الكنيست اليهود باقتحام المسجد الأقصى، ومن بينهم المتطرف "يهودا غليك"، على أن هذه الخطوة رسالة تحمل في طياتها مزيدًا من التصعيد بانتهاك حرمة المقدسات في القدس، ومزيدًا من الاعتداء والبطش الذي يمارس من قبل حكومة الاحتلال وغلاة التطرف والإرهاب.
وحذر غيث من خطورة استمرار "سلطة الآثار" الإسرائيلية باقتحام مقبرة الرحمة والاعتداء على القبور ونبشها، منتهكة بذلك حرمة المكان وحرمة الأموات، إضافة هدم جرافات الاحتلال لمباني في المدينة بحجة البناء دون ترخيص في الوقت الذي تشرع ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي فلسطينية مسلوبة.
ودعا إلى ضرورة رفع شكوى في محكمة الجنايات الدولية ضد حكومة الاحتلال، وخاصة بعد اعتراف جيش الاحتلال بتنفيذ عمليات إعدام بحق مواطنين فلسطينيين في الوقت الذي كان بإمكانهم الامتناع عن ذلك.
وفي سياق منفصل، رحبت حركة فتح بقرار اليونسكو الاعتراف بأن المسجد الأقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم، وأن الحائط الغربي هو الحائط الغربي للمسجد بخلاف المزاعم الإسرائيلية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمصطلح "جبل الهيكل".
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المرابط في أرضه ووطنه، مضيفةً أن قوة العالم بأجمعها لن تستطيع سلب حق الشعب الفلسطيني بنيل الحرية، وإقامة الدولة المستقلة.
