أكد مستشار لمرشح الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، أمس الأربعاء أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ليست غير شرعية، مشيرا إلى أن هذا موقف يشاركه به المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، مضيفا أن المرشح يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك بعد تجمع لأنصار ترامب في القدس، حيث قال ديفيد فريدمان لوسائل إعلامية، إن لدى المرشح الجمهوري شكوكا عميقة حيال فرص حل الدولتين لإنهاء الصراع بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وردا على سؤال ما إذا كان ترامب، على غرار اليمين الإسرائيلي، يعتبر أن الضفة الغربية المحتلة جزء من إسرائيل، لم يقدم فريدمان جوابا مباشرا.
وقال "لا أعتقد أن دونالد ترامب يعتبر المستوطنات غير قانونية".
مضيفاً، أن ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتزم نقل سفارة الولايات المتحدة، التي تتخذ حاليا من تل أبيب مقرا لها.
ونقل عنه قوله إن ترامب هو الوحيد القادر على الوقوف بوجه الخارجية الأميركية إذا عارضت نقل السفارة إلى القدس.
وخلال اللقاء الذي حضره نحو 150 شخصا، تم بث رسالة مصورة قصيرة، أكد فيها المرشح الجمهوري أنه "معا، الولايات المتحدة وإسرائيل، سنواجه الأعداء، مثل إيران، المصممين على تدمير إسرائيل وشعبها".
وأكد ترامب في كلمة مسجلة على أنه يحب إسرائيل، وعلى أن الإدارة الأميركية برئاسته ستقف إلى جانب "الشعب اليهودي وقادة إسرائيل، وتواصل تعزيز الجسر التي لا تربط فقط بي اليهود الأميركيين والإسرائيليين، وإنما التي تربط بين الأميركيين وإسرائيل"، على حد تعبيره.