مؤتمر وزراء التربية "الاسيكسو" يشيد بقرارات اليونسكو

لوزراء التربية والتعليم في العالم الإسلامي
حجم الخط

أشاد المؤتمر الأول لوزراء التربية والتعليم في العالم الإسلامي "الاسيكسو" بقرارات المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) المساندة للحق الفلسطيني والاسلامي.

وجاء ذلك في بيان أصدره المؤتمر الأول لوزراء التربية والتعليم في العالم الإسلامي اليوم الجمعة، بعد أن أنهى أعماله في تونس، والذي شاركت فيه فلسطين بوفد يرأسه وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح، وبمشاركة سفارة فلسطين لدى تونس من ضمن خمسين دولة مشاركة، إضافة إلى منظمات مجتمعية عربية وإسلامية .

وشدد البيان على أن الحق الإسلامي في فلسطين لا يقبل المساومة وخصوصا في المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً على ضرورة العمل على مؤازرة هذا الموقف وتعزيزه في مواجهة الضغوط الصادرة عن إسرائيل وبعض الدول الداعمة لها .

وطالب المؤتمر بضرورة إيلاء المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية والدينية والوطنية في فلسطين والقدس الشريف مزيداً من الدعم والمساندة من قبل الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم؛ للوقوف في وجه الإجراءات الإسرائيلية الساعية إلى إضعافها والتضييق على أنشطتها التربوية والتعليمية والثقافية بما يؤثر سلباً علي مخرجاتها .

وأشار البيان إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ومبادرات ملموسة وعاجلة عبر المنظمات الاقليمية والدولية كـ"اليونسكو" و"الالكسو"، والبنك الإسلامي للتنمية لتنفيذ أنشطة وبرامج تربوية وثقافية شاملة ومستدامة من شأنها تعزيز البينية التحتية للمؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والدينية الوطنية في فلسطين والقدس الشريف وتطوير برامجها وتأهيل الاطر العامة فيها، وتحديث وسائل عملها .

وقد قدم وكيل وزارة التربية مداخلات في جلسات الدائرة المستديرة لوزراء التربية والتعليم الاسلامية التي أعقبت جلسة الافتتاح ركز فيها على الممارسات الاسرائيلية التي تستهدف المؤسسات التعليمية في فلسطين بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.

كما أبرز صالح الجهود التي تبذلها فلسطين للنهوض بالتعليم من خلال مجموعة من البرامج التي تطبقها وزارة التربية والتعليم العالي في هذه الفترة.

وطالب الوفد الفلسطيني المنظمة الإسلامية والدول الأعضاء بتعزيز العمل لدعم التعليم في فلسطين بشكل عام وفي القدس بشكل خاص؛ للحفاظ على الهوية العربية والدينية في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص.

كما أبرز الأخطار التي تتهدد الهوية العربية والإسلامية والمسيحية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.