بالصور: فتح وحماس تتفقان على حل النقاط الخلافية قبل نهاية نوفمبر

الدوحة2
حجم الخط

استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقصر البحر أمس الخميس.
جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وتناول اللقاء جهود قطر المبذولة من أجل تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، لتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الممارسات العدوانية الإسرائيلية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وثمّن الرئيس عباس خلال اللقاء دعم قطر للقضية الفلسطينية، وجهودها ومبادراتها الإغاثية للشعب الفلسطيني

كما أشاد بالجهود والمساعي المتواصلة للشيخ تميم، من أجل إنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
في سياق متصل، جمع  الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، الرئيس الفلسطيني وقيادات حركة فتح، على غداء عمل، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ونائبه اسماعيل هنية، حيث تبادلوا جميعا وجهات النظر بعد نجاح الجولة الرابعة من المفاوضات بين الحركتين.

وكانت الجولة الثالثة بالدوحة، قد وصلت إلى طريق مسدود، كما أن الجولة الرابعة شهدت انفراجة كبرى بين الجانبين، حيث جرى الاتفاق على حل أهم النقاط الخلافية، وعلى استمرار الوسيط القطري للعمل على حل بقية النقاط الفرعية.

وشددت المصادر، على أن المصالحة بين فتح وحماس، هي ملف فلسطيني فلسطيني، يجري برعاية قطرية، وأن دور الدوحة يقتصر على تقريب وجهات النظر بين الجانبين؛ حرصا على مصلحة الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته.
ونوهت، بأن  قطر كانت وما زالت تبذل كل ما بوسعها لتحقيق المصالحة الفلسطينية؛ حيث تعد المصالحة الفلسطينية الداخلية ضرورية لمواجهة صلف الاحتلال وداعميه.

وثمنت المصادر احتضان قطر للقاء عباس ومشعل، معتبرة أن اللقاء بمثابة اختراق لتجاوز القضايا المفصلية التي تعرقل المصالحة، وتوقعت أن تتغير المعادلة قريبا قبل مؤتمر فتح يوم 29 نوفمبر المقبل.