إنَّ تقبل الآخر من الأسس الاجتماعية المهمة في بناء المجتمعات، وهو أيضاً من الأسس الرئيسية لبناء علاقة عاطفية ناجحة تودي الى الزواج. فحين يتقبل الشريكان بعضهما البعض، تصبح الحياة بينهما أكثر سلاماً وهدوءاً، ويتحقق الانسجام بينهما على مستوى عالٍ من الاتفاق والتفاهم. وإليكِ في هذه الاسطر كيفية تقبل الشريك كما هو:
لعلاقة ناجحة... لا تتخلوا أبداً عن المجاملات!
أولاً: من الأمور الأولى التي يجب التفكير بها عند الالتقاء بالشريك والسعي إلى بناء العلاقة العاطفية معه، هي الأمور المختلفة التي يتميز بها كل منكما. وبهذه الطريقة سيسهل عليك تقبلها بسرعة والتأقلم معها. فعليك النظر إلى هذه الأمور المختلفة على أنها نوع من الغنى الفعَّال للعلاقة، وهذا ما يجعل منكما شريكين متفقين.
ثانيا: لتقبل الشريك كما هو، عليكما تقبل العادات التي نشأ عليها كل واحد منكما، والاطلاع عليها عن كثب والتعرف على مدى أهميتها بالنسبة الى الشريك. وبهذه الطريقة تسعيان إلى بناء العلاقة الناجحة بينكما.
ثالثاً: من الأساليب المساعدة على تقبل الشريك كما هو، يمكنكما اللجوء الى المشاركة في بعض الأمور التي يحبها الشريك أو النشاطات التي يمارسها وأن تتعرفا بالتالي على هذا الواقع الذي يعيشه، وبالتالي سيسهل عليكما تقبل هوايات الطرف الآخر وربما الإنسجام معه في الأمور التي يحبها.
لعلاقة ناجحة... لا تتخلوا ابداً عن المجاملات!
رابعاً: يساعدكما الانخراط في المناسبات العائلية على التعرف أكثر على طباع الشريك، لذا لا تهملا هذه الناحية من العلاقة. فعلى الرغم من أنَّ البعض يظن أنَّ ليس للعائلة الدور الكبير في ارتباط الشخصين، إلاَّ أنها يمكن أن تكشف الكثير عن شخصية وطباع الشريك، وهذا الأمر يمكن أن يساعد على تقبل الشريك كما هو.