رحب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، اليوم السبت، باللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية في الدوحة.
وأكد الخضري في تصريح صحفي، على أن الخطوة الأولى للخروج من الواقع الصعب الذي يعيشه الكل الفلسطيني هو إنهاء الانقسام والشراكة الحقيقية في تحمل المسئولية فالواقع لا يحتمل مزيد.
وأضاف بأن الشعب الفلسطيني ينتظر من فصائله وقواه تضافر الجهود والتوحد الحقيقي لتعزيز صموده في مواجهة التحديات وما تعانيه الضفة الغربية من جدار وحواجز واستيطان وسرقة الأراضي لصالح بناء وتوسيع المستوطنات، إضافة لمحاولات تهويد القدس والحفريات أسفل المسجد الأقصى وملاحقة المقدسيين بالقتل والاعتقال والطرد، وكذلك الحال في الداخل المحتل، إلى جانب ما تعيشه غزة من حصار وإغلاق مستمرين منذ 10 أعوام تخللها 3 حروب مدمرة.
ودعا إلى ضرورة تنسيق كافة الجهود الفلسطينية والعربية والدولية والعمل ضمن رؤية مشتركة ليصبح الشعب الفلسطيني أقرب نحو تحقيق أهدافه وطموحاته وتأكيد حقه المشروع.
وأوضح الخضري بأن الشعب الفلسطيني يستحق الأفضل ويستحق التسامي عن الخلاف والجراح حتى تحقيق الطموحات الوطنية.
