تختلف ظروف عيش المرأة، من قارة إلى أخرى ومن بلد إلى أخر، وقد تجد فجوات واسعة في الموضوع لا سيّما بين دول الغرب والشرق. فقد طرح برنامج تطوير الأمم المتحدة، قائمة بأسوأ بلدان تنتشر فيها عادات العنف والقمع والعزلة والجهل والتمييز ضد المرأة. فإذا كنتِ تعيشين بعيداً عن هذه البلاد، فأنت محظوظة لأن نساءها الأكثر تعاسة في العالم.
أفغانستان
الأمية مرتفعة جداً بين النساء، والسن الطبيعي للزواج تحت 16 عاماً، و87% من النساء يتعرضن للعنف المنزلي، فيما يبلغ عدد الأرامل أكثر من مليون سيدة، وغالباً ما يجبرن على ممارسة الدعارة.
العراق
ارتفعت نسبة الأمية بين النساء والفتيات بسبب الحرب، كما شُرِدت أكثر من مليون امرأة، بينما هناك ملايين السيدات غير القادرات على كسب ما يكفي من المال للطعام.
السودان
تواجه النساء محنة في دارفور، غرب السودان، بعد أن ساءت الأوضاع، وانتشرت جرائم الاختطاف والاغتصاب والتهجير القسري، مما تسبب في تدمير حياة أكثر مليون امرأة.
باكستان
في المناطق الحدودية والقبلية في باكستان، يتم معاقبة الرجال على جرائمهم عن طريق تنفيذ جرائم الاغتصاب الجماعي في نسائهن. إلى جانب ذلك، فإنَّ جرائم الشرف منتشرة، وتواجه المرأة التي تحاول اقتحام عالم السياسة الكثير من المتاعب والانتقادات، بسبب موجة من التطرف الديني.
الصومال
تتعرض النساء للاغتصاب يومياً، إضافة لسوء الرعاية الصحية، والهجوم المتكرر من قبل العصابات المسلحة.
المملكة العربية السعودية
تظل المرأة تحت وصاية أحد أقاربها الذكور مدى حياتها، ويتم حرمانها من الحق في قيادة السيارة أو الاختلاط مع الرجال علناً. لذلك فهي تعيش في عالم منفصل، وتكون مهددة بالوقوع تحت طائلة القانون والعقاب الشديد إذا خالفت ذلك.
أما أكثر بلد في العالم تعيش فيها النساء السعادة والاستقرار، هي إيسلندا التي تحظى فيها الإناث بحظوظٍ وحقوقٍ تكاد توازي تلك التي يتمتّع فيها الرجل، فتنشأ في بيئةٍ تدعمها وتشجّعها كي تعطي أفضل ما عندها على جميع الأصعدة الشخصيّة والمهنيّة منها: التعليم، المساواة بين الجنسين، تدعم المرأة العاملة، وتتمتع النساء بروح الاتحاد.