أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة 22 شخص وإصابة 72 آخرين في محافظات جنوب وغرب الجمهورية جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة في أربعة أيام.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد، على أن عدد ضحايا السيول وصل إلى 22 قتيلاً و72 مصاباً، حيث أن الحصيلة الأولية تحدثت أمس السبت عن مقتل 18 شخصاً وارتفعت اليوم إلى 22 قتيلاً.

وتابع، "قد يكون عدد الضحايا أكبر لأن بعض الأهالي ينقلون ذويهم من المشارح للمدافن مباشرة دون تسجيلهم كضحايا للسيول"، دون أن يوضح توزيع القتلى في المحافظات المتضررة من السيول التي سببت دماراً كبيراً في عدة مدن خاصة مدينة رأس غارب شرق القاهرة، في محافظة البحر الأحمر شرقي البلاد.

وبحسب حصيلة السبت قتل ثمانية أشخاص في محافظة سوهاج (قرابة 500 كيلومتر جنوب القاهرة) وشخص في محافظة جنوب سيناء، كما قتل تسعة أشخاص على الأقل في مدينة رأس غارب أكثر المدن تضررا بالسيول.

وتسببت السيول في تصدع وانهيار بعض المنازل في هذه المدينة الساحلية الصغيرة، حيث غمرت المياه الشوارع وجرف السيل سيارات تكدست على جانب الطريق في فوضى.

وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل تفقد المدينة برفقة وزير الصحة، لمتابعة جهود إعادة فتح الطرق ومساعدة المتضررين.

فيما أعلنت الحكومة أمس عن تخصيص 50 مليون جنيه (5,6 ملايين دولار) لتعويض المتضررين بالإضافة إلى 50 مليون جنيه لإستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل بالمناطق المتضررة من السيول.

ويذكر أن مصر تشهد أمطاراً غزيرة في هذه الفترة من كل عام تؤدي إلى سيول، حيث قتل خمسة أشخاص على الأقل نتيجة صعقات كهربائية في مدينة الإسكندرية العام المنصرم جراء موجة طقس سيء ضربت البلاد.

المصدر: وكالة فرانس برس