أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله على أن إنشاء المشاريع الإنتاجية في الأغوار يساهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحماية أرضهم من المصادرة والاستيطان، جاء ذلك خلال افتتاح شركة خيزران فلسطين لإنتاج وتسويق الأعشاب الطازجة، الأحد في الجفتلك بالأغوار، بحضور محافظ محافظة أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمـد مصطفى، وأخرين.
وأضاف الحمد الله "أنه وانطلاقًا من مبدأ الشراكة مع كافة أبناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والخاصة والأهلية، تمضي الحكومة في توجهها نحو التخطيط الاستراتيجي لكافة القطاعات، وتعظيم الإيرادات الذاتية والاعتماد على مواردنا الوطنية".
وتابع "لقد أولينا اهتمامًا كبيرًا لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بل وزيادة عددها أيضًا، حيث تلعب دورًا حيويا في دعم صمود شعبنا والتصدي للفقر والبطالة وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة حجم الاستثمار والمبيعات".
وأشار إلى أن هذه المشروعات تشكل نحو 99 % من المشروعات الاقتصادية العاملة في فلسطين، وتعتبر المشغل الرئيسي للأيدي العاملة فيها.
كما قال: "أشارككم اليوم افتتاح شركة خيزران فلسطين لإنتاج وتسويق الأعشاب في قلب الأغوار الصامدة، التي تعد خطوة هامة على صعيد المزيد من توسيع ورفد قطاع الأعشاب والزراعة عمومًا".
واعتبر أن الشركة مكون هام في دعم صمود أبناء الأغوار وحماية أرضهم والاستغلال الأمثل لمواردها ومقوماتها.
وأشاد بدور صندوق الاستثمار الفلسطيني، على مبادراته وبرامجه واستثماراته، التي بها يقود الاقتصاد الفلسطيني نحو التطور ومكافحة البطالة ودعم نمو القطاع الخاص، وفق قوله.
واستطرد: "إن هذه الشركة إنما تستمد أهمية مضاعفة، فهي لا تقام فقط في الجفتلك التي يحاصرها الإستيطان ويصادر مقومات الحياة منها، ويفرض مخططات التهجير والاقتلاع على أهلها، بل تأتي في وقت نحث فيه الخطى لتعزيز الاستثمار في المناطق المسماة (ج) وتشجيع المشاريع الإنمائية الحيوية فيها".
